في الكثير من الدول خصوصا العربية يطلقون على ليالي بعض المناسبات بـ»الليلة الكبيرة»... والليلة في استاد البحرين الوطني سنعيش «ليلة كبيرة».

«الليلة الكبيرة» تحمل في طياتها الكثير من حضور الكبار وعلى رأسهم تشريف عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي سيشرف الجميع برعايته وحضوره لـ»الليلة الكبيرة» وذلك للمرة الثانية منذ توليه الحكم في البلاد علما أن جلالته أحاط هذه البطولة باهتمامه وحضوره ودعمه لها منذ كان وليا للعهد.

وفي «الليلة» الكبيرة سيحضر نخبة كبار الكرة البحرينية المحرق بتاريخه وسجله الذهبي الحافل والرفاع بطموحاته المشتاقة لاستعادة نغمة الذهب بعد غيبة وذلك بما يضمانه من ابرز نجوم الكرة في ملاعبنا المحلية - عدا المحترفين الدوليين - وذلك مؤشر يبشر بمشاهدة فنية ممتعة لتفاصيل «الليلة الكبيرة» على مسرح الاستاد الوطني.

وفي «الليلة الكبيرة» ننتظر عرسا بهيجا بالفقرات المعدة للمرة الأولى في نهائيات أغلى الكؤوس تضيئه أضواء الليزر والألعاب النارية ويطرب الجميع على أنغام الموسيقى، وكلنا أمل أن تكون «الليلة الكبيرة» ليلة لا تنسى في أذهاننا نشعر خلالها باننا جميعا فائزون وليس الفائز بالمباراة والكأس فقط.

وفي «الليلة الكبيرة» نأمل أن تخرج قمة الكأس عن النص الكروي المعتاد في النهائيات... فلا نريد الحذر ولا إغلاق اللعب ولا القبض على مفاتيح الخطورة ولا تكثيف الدفاع، لكننا نريد مباراة ذات نزعة هجومية وأداء ايجابي يفرز الفرص الحقيقية ويمتعنا بالأهداف.

وفي «الليلة الكبيرة» لا نريد نهائيا دون موسيقى تصويرية بين الملعب والمدرجات من خلال الحضور الجماهيري سواء المحرقاوية المعروفة بكثافتها وأهازيجها والرفاعية العائدة مجددا إلى مدرجاتها لتكتمل الصورة داخل وخارج الملعب... ليكون النهائي مسكا للختام... و»كل ليلة كبيرة وأنتم بخير».