كان صاحب هدف المحرق الصاروخي الشاب عبدالله صالح أمان في قمة سعادته بتسجيله الهدف الغالي والذي اعترف صالح بأنه لم يتوقع تسجيل الهدف بقدر ما كان توفيقا.
وقال أمان: «شعوري لا يوصف بتسجيل الهدف في مثل هذا التوقيت القاتل وأذهلني فرحة الجمهور المحرقاوي الكبير، وسيبقى هذا المشهد صورة لا تنسى في ذاكرتي. ان الفوز كان مستحقا لأن المحرق كان الأفضل في المباراة».
بينما ينتظر الجميع انتهاء المباراة واللجوء إلى الوقت الإضافي وإذا بنجم المباراة عبدالله أمان ينسل من تحت الأرض ويطلق صاروخه بعيد المدى (أرض جو) وإذا به يستقر في لحظة عين في الزاوية البعيدة التي حيرت المتألق محمود منصور الذي لم يحرك ساكنا وهو يتفرج عليها لتمزق شباكه وتهز المدرجات الشمالية وتعتلي منها الهتافات الجميلة متغنية بلحن الصاروخ الصاعق الذي فتح باب الصعود الى المنصة للتتويج. هذا اللاعب تم اختياره أفضل لاعب في المباراة وحصل على جائزتها (1000 دينار) التي تسلمها من يد راعي المباراة نجل ولي العهد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة... تستاهلها يا بوأمان.
العدد 2502 - الأحد 12 يوليو 2009م الموافق 19 رجب 1430هـ