أمرت نيابة محافظة الوسطى بحبس موظفة بأحد المصارف مدة أسبوع احتياطيا على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت لها تهمة خيانة الأمانة.
وتعود حيثيات القضية إلى تقدم مواطن خليجي ببلاغ إلى الشرطة البحرينية يتهم فيه فتاة بحرينية بالاستيلاء منه على 2000 دينار.
وأمام نيابة المحافظة الوسطى روى المبلّغ تفاصيل إفادته، موضحا أنه قرأ في أحد المواقع على شبكة الإنترنت، إعلانا نشرته الفتاة (28 عاما)، قالت فيه إنها تقوم بعمل جمعية للراغبين من دول مجلس التعاون، بحيث يدفع المشترك 500 دينار شهريا، ويقبض في النهاية عشرة آلاف دينار.
وقال: إن الفتاة نشرت بياناتها واشترطت على الراغب أن يرسل صورة من جميع أوراقه الثبوتية، ويكتب تعهدا للآخرين للالتزام بدفع ما عليه في بداية كل شهر، وأنه قام بعمل كل ما طلب منه وقام بتسديد أربعة أشهر عن طريق تحويل المبالغ لها بواسطة إحدى شركات الصرافة، وعندما جاء الشهر الخامس وهو موعد تسلمه لمبلغ عشرة آلاف دينار، فوجئ بأنها لاترد على اتصالاته، فجاء إلى البحرين وتوجه إلى بيتها لكن أسرتها أخبرته إنها غير موجودة، فقرر التقدم ببلاغ إلى الشرطة.
وحضرت الفتاة أمام النيابة العامة، وتبين إنها موظفة بأحد المصارف، واعترفت بأنها حصلت على المبالغ التي حولت إليها، ولكنها أفادت بأن الشاكي حول المبالغ إليها كمساعدة وليس كنصيبه في الجمعية، ولم تبرر المتهمة سبب حصولها على المساعدات رغم أن وضعها المادي جيد، وأنها بوظيفة تحقق لها راتبا متميزا.
في حين قدم الشاكي مايؤكد إفادته من أنها دعته للمشاركة في الجمعية وقدم الإيصالات الدالة على تحويل المبلغ باسمها.
العدد 2502 - الأحد 12 يوليو 2009م الموافق 19 رجب 1430هـ