حذرت تقارير حديثة من أن البحرين ربما تصبح مركزا لنشر فيروسات أجهزة الكمبيوتر في منطقة الخليج إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات لمواجهة ذلك. وأضافت هذه التقرير، بحسب صحيفة «الرياض» السعودية» أن أكثر من 16 في المئة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة المحمولة المصابة بالفيروسات في المنطقة في البحرين وأن الأرقام في زيادة مستمرة. وقال المدير التنفيذي لشركة «روشكوم»، ام أيه سريدهار، وهو يتحدث على هامش ورشة أمن تقنية المعلومات، التي عُقدت يومي 29و30 يونيو/ حزيران 2008م: إن «العدد كبير جدّا ما يجعل البحرين إحدى أعلى الدول من حيث معدل الإصابة بفيروسات أجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم». وتعد هذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة من ناحية تقديم رؤى عميقة في السياسة الأمنية لتقنية المعلومات وتطويرها ونشرها، مع تركيز خاص على تطبيق أفضل الممارسات المطبقة في مجال أمن تقنية المعلومات. وقد حضر هذه الورشة، خبراء ومختصون في التقنية من منطقة الخليج، إذ ناقشوا مختلف الجوانب المتعلقة بالحاجة المتزايدة إلى أمن تقنية المعلومات. وأوضح المدير التنفيذي لشركة «روشكوم» أن الزيادة التي حدثت في عدد مستخدمي الإنترنت في البحرين التي وصلت معدلات النمو فيها إلى حوالي 600 في المئة خلال السنوات القليلة الماضية، هي المسئولة عن زيادة عدد الفيروسات وعدد الأشخاص الذين يقومون باستخدام برامج حماية على أجهزتهم.

وأضاف أن الأرقام تشير إلى أن حوالي 35 في المئة من سكان البحرين عرضة لجرائم شبكة الإنترنت. وأضاف أن الافتقار إلى الوعي والإهمال يعتبر من الأسباب الرئيسية التي جعلت البحرين في قائمة دول العالم من ناحية عدد الفيروسات التي تصيب أجهزة الكمبيوتر. وأضاف أن على سكان البحرين والشركات العاملة فيها أن يدركوا أن هذه التهديدات حقيقة وأن يقوموا بالحماية منها حتى يتجنبوا المخاطر الناجمة عنها.