أوصى مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته السابعة (المنتهية صلاحياته) مجلس الطلبة الجديد (الذي ستجرى انتخاباته يوم الخميس المقبل) بمتابعة مشروع تعديل النِّظام الأساسي للمسارعة في إقراره، وباستغلال وجود مساحة لإنجاز مشروعات بالتعاون مع مؤسسات خارجية.

كما أوصى المجلس من خلال التقرير الأدبي له، الصادر يوم السبت الماضي بضرورة متابعة مشروعات المجلس السابق من قبل أعضاء المجلس المقبل، لإكمال مسيرة المجلس «مسيرة بلا توقف»، وبإعادة فتح ملف المفصولين من الجامعة للوصول إلى نتيجة إيجابية، وبإعادة مناقشة مشكلة الإنذار الأكاديمي وسحب الإعفاء وبعثة وزارة التربية والتعليم بملف مرضى فقر الدم والثلاسيميا، وتأكيد ضرورة الالتزام بحضور الاجتماعات ومتابعة المشروعات.

وكشف التقرير الأدبي لمجلس طلبة جامعة البحرين في الدورة الماضية (السابعة) عن أن مجلس الطلبة قدم خلال دورته 71 اقتراحا، تمكن من إنجاز 18 في المئة منها، بينما تم رفض 21 في المئة منها، ولايزال 61 منها قيد الدراسة لدى إدارة الجامعة.

وفيما يخص اجتماعات مجلس الطلبة استطاع مجلس الطلبة عقد 7 اجتماعات من أصل 15 اجتماعا، وسقطت ثمانية اجتماعات بسبب الغياب.

أما عن الفعاليات، فنظم مجلس الطلبة 50 في المئة من الفعاليات المقترحة، إلا أنه تم إلغاء 42 في المئة منها، بينما 8 في المئة من الفعاليات لاتزال معلقة.

وكشف التقرير عن أن مجلس الطلبة استطاع أن ينجز 12 مشروعا، هي: مشروع فقر الدم المنجلي والثلاسيميا الذي يعد من المشروعات المهمة المقدمة من قبل المجلس السادس، والذي تمت متابعته في هذه الدورة، وموافقة إدارة الجامعة على إصدار قانون للطلبة المرضى، وإرجاع معرض «بيع الكتب المستعملة»، الذي توقف على مدار فصلين متتاليين، والذي تم فيه بيع 67.5 في المئة من الكتب المعروضة، ومشروع إكمال الدراسة لحملة الدبلوم لدفعة 2005 وما قبلها من خلال خفض المعدل لمواصلة البكالوريوس من 2.5 إلى 2 من أصل 4، وتمثيل مجلس الطلبة في مجلس إدارة الجامعة، وتشكيل لجنة تطوير العمل الطلابي التي تهدف إلى الوقوف على المعوقات والصعوبات التي يواجهها العمل الطلابي في الجامعة، وصياغة التوصيات والمقترحات القابلة للتنفيذ، والعمل على تطوير الموقع الالكتروني للمجلس لتدشينه في نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل، وتركيب الإنترنت اللاسلكي في جميع مباني جامعة البحرين، وتزويد كليات الحقوق، والعلوم، وتقنية المعلومات بطاقم طبي وممرضة متخصصة في كل كلية، وكذلك تجهيز مقر الخدمات الطبية بسيارة إسعاف للحالات الطارئة، وتدشين بطاقة التخفيض الجامعية التي يحصل بموجبها جميع طلبة الجامعة وموظفوها الأكاديميون والإداريون على نسب تخفيض من المحلات التجارية ومراكز الخدمة المتنوعة، وأخيرا إصدار ملحق لمشروعات التخرج في كليتي الهندسة وتقنية المعلومات بالتعاون مع صحيفة «الوسط».

أما فيما يخص الأمور الخدماتية المتابعة من قبل المجلس، فذكر التقرير أن من بينها: تطوير مركز بيع الكتب والكتب المطبوعة، وتطوير شبكة المواصلات الداخلية، وتوسيع مصلى مجمع مطاعم كليتي العلوم وتقنية المعلومات، وتظليل مواقف السيارات لبعض الكليات، وتوفير مبردات المياه في مختلف الكليات، وتوفير كراسي إضافية في استراحات الطلبة.

وفيما يخص مشاركات مجلس الطلبة فقد شارك في فترة الحذف والإضافة بالجامعة، وفي لجنة التحقيق في عضويات جمعية كلية تقنية المعلومات، وفي حملة عطاء للتبرع بالدم، وفي معرض الكاريكاتير، وفي مهرجان العيد الوطني.