موسى يدخل المنزل.
- تنهض الام.
- زينب بخوف على أخيها:
- زينب: اعتقلوا علي.
- موسى: عارف.
- موسى متوجها للسلم.
- زينب: وين رايح. (منتبة لما في يده) شنهو عندك؟
- موسى: ولا شيء، (بغضب) خلاص يا زينب.
- أم موسى: يابوك هي ما قالت لك شيء، أحنا كنا نحاتيك.
- صاعدا السلم.
- موسى: (من خارج الكادر) ما فيني شيء.
- قطع -
المشهد 126: سطح منزل موسى - ليل - داخلي:
- موسى على السطح، يتلفت.
- يعود ناحية السلم ويطل ليتأكد بأن زينب لم تتبعه. أنه متوتر.
- موسى يبحث عن مكان يخفي فيها لفافة المتفجرات.
- يضعها في مكان بين أكوام خشب.
- يعود مرة أخرى ناحية السلم ليتأكد بأن أحدا لم يتبعه.
- يخرج اللفافة. يقف متفكرا.
- يتجه ناحية سور السطح، يضع يد في احد فتحات الطابوق.
- يضع اللفافة داخل فتحة الطابوق.
- يبحث عن شيء ما يغطيها، يلمح أوراق دفتر قديم.
- يتناول الدفتر، يمزق الأوراق ويدسها داخل فتحة الطابوق ليخفي اللفافة.
- يطالع المكان. يتنفس بتوتر.
- ينزل من على السلم.
- قطع -
المشهد 127: منزل موسى - ليل - داخلي:
- موسى متوجها إلى الخارج.
- تركض خلفه أمه.
- تسمعها زينب فتخرج من غرفتها.
- أم موسى: وين رايح ياولدي.
- موسى: لا تحاتين يا يمه. (ثم لزينب) أنا الليلة بانام برع، إذا محد جئ بكره بارجع وبيكون كل شيء طبيعي. (ثم لأمه) يمه أنت ما تبين يعتقلوني.
- أم موسى: لا يبعد قلبي.. (ثم رافعة يدها للسماء) بجاهك تحفظه.
- موسى يخرج من المنزل.
- قطع -
المشهد 128: منزل حسين - نهار - داخلي:
- حسين يمسك الهاتف ويتصل.
- حسين: صباح الخير زينب... ليش ما رحتي الجامعة... شتقولين... كان في يده شيء... وبعدين... أنا اللحين جاي... لازم اشوفك اللحين...
- قطع -
المشهد 129: الطريق العام - نهار- خارجي:
- حسين يسير مسرعا في سيارته.
المشهد 130: مكان ما قريب من منزل موسى - نهار - خارجي:
- يتوقف في مكان قريب من منزل موسى.
- ينزل من السيارة، يبدو مسرعا في مشيته، لكنه لايريد أن يثير انتباه المارة.
- يصل منزل موسى، يطرق الباب.
- يكلم زينب عند الباب ثم يدخل.
- قطع -
المشهد 131: منزل موسى - نهار - داخلي:
- حسين وزينب داخل مدخل المنزل.
- الأم تقف متوجسة دون أن ينتبها لها.
- حسين: ما عرفتي وين خش الكيس اللي في يده.
- زينب: (بخوف) لا، بس من دخل راح على السطح، لما نزل ما كان في يده شيء.
- حسين: أنا لازم أروح فوق ودور هذا الكيس.
- زينب: أرجوك يا حسين قولي شنهو في الكيس.
- حسين: ما قدر، بس خليني أدوره، وبعدين باقول لك.
- زينب: (برجاء قريب من البكاء) أحلفك بآل البيت تقول شنهو في الكيس.
- حسين: أرجوك يازينب..
- زينب: وغلاتي عندك.
- حسين: كان عنده البارحة لما رحت أدوره متفجرات.
- زينب: (تضرب على رأسها) يا علي.
- الأم تصرخ
(مؤثر موسيقي متواتر يستمر بالتصاعد حتى نهاية الفيلم)
- زينب: يمه... شفيك...
- الأم تلطم رأسها، وتنهار على الأرض جالسة.
- حسين يترك زينب ويصعد السلم إلى السطح.
- قطع -
العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ