زينب تتحدث مع حسين.
- تدخل أمها عليها.
زينب: وأنا بعد... (ثم تغير الحديث) حاضر زهرة بكره أجيب معاي نماذج الامتحان.
- زينب تغلق السماعة.
- زينب: خير يمه.
- أم موسى: أخوك مارجع مو عادته يتأخر.
- زينب: يمكن قاعد مع ربعه.
- أم موسى: قلبي يجيب أخبار مو زينه.
- زينب: (مخففة عنها) يمه جدمي الخير.
- الأم لا تعلق على ابنتها، تخرج من الغرفة.
- قطع -
المشهد 118: قرب منزل علي - ليل - خارجي:
- علي يسير باتجاه منزله.
- علي يلمح مدنيان يقفان في نهاية الطريق.
- علي يواصل سيره، يفتح الباب ويدخل.
- الرجلان المدنيان يتحركان باتجاه منزل علي.
- لحظات قصيرة.
- يتقدم رجال شرطة مسرعين.
- يقفون قرب باب المنزل.
- يخرج الرجلان وهما يقتادان علي.
- قطع -
المشهد 119: منزل حسين - ليل - داخلي:
- الهاتف يرن.
- أخت حسين الصغيرة ترد على المكالمة.
- أخت حسين: حسين ابنيه تبيك.
- يرد حسين على الهاتف. زينب على الجانب الآخر.
- قطع -
المشهد 120: غرفة زينب / منزل موسى - ليل - داخلي:
- زينب تكلم حسين بالهاتف.
زينب: (بخوف ورجاء) حسين اعتقلوا علي صديق موسى... وموسى موعارفين وينه.
- قطع -
المشهد 121: منزل حسين - ليل - داخلي:
- حسين يتحدث مع زينب.
- حسين: أنا الحين أطلع أشوفه وين، وأرجع اطمنكم.. حاضر. مع السلامة.
- حسين يغلق السماعة ويخرج.
- قطع -
المشهد 122: طريق قريب من المنزل المهجور - ليل - خارجي:
- حسين يسير باتجاه المنزل المهجور.
- يتلفت، ليتأكد من خلو الشارع.
- يدخل المنزل المهجور.
- قطع -
المشهد: 123: المنزل المهجور - ليل - داخلي:
- لا يوجد أحد في المكان.
- ينادي حسين، بصوت هامس:
- حسين: موسى... موسى.
- يخرج موسى من زاوية معتمة.
- موسى: خير شلي جايبك هالوقت.
- حسين: أتعقلوا علي.
- موسى: (مصدوما) شتقول.
- حسين: لا زم تطلع من البيت. ممكن يخبرهم عن تجمعكم هني.
- موسى لا يعرف كيف يتصرف، يتردد في أخبار حسين بشأن لفافة المتفجرات.
- حسين: (بإصرار قريب من الأمر) موسى، أنت تسمع شاقول لك. لازم تترك المكان، وترجع البيت وتكون طبيعي لين ما تتوضح الأمور.
- موسى: أنت ما تدري شالموضوع.
- حسين: قولي في شيء ما أعرفه.
- موسى: خلاص أنت أطلع بعدين، أنا بروح البيت.
- حسين: (كمن انتبه) موسى قولي شنهو هناك.
- موسى: (بتوتر) عندنا متفجرات.
- حسين: وش تقول.
- موسى: قصر على صوتك... لازم أخشها مكان، وبعدين باروح البيت.
- حسين: وين بتخشها.
- موسى: مادري... بخشها هني.
- حسين: وإذا انفجرت، لا تنسى ان عيال الفريج يلعبون قرب هذي البيت.
- موسى: أنت ما عليك، روح وأنا باطلع وراك.
- حسين: ما اعتقلوا علي إلا عارفين بهذي الموضوع. رجاء ترجع البيت.
- موسى: (يدفع حسين) خلاص روح أنت.
- حسين يتسلل إلى الخارج.
- موسى في حيرة من أمره.
- يتحرك في المكان، أنه متوتر، مرتبك، خائف.
- يدخل في زاوية معتمة، ثم يخرج في يده المتفجرات ملفوفة في أوراق جريدة.
- يطل من الباب، يكتشف خلو المكان، يخرج وفي يده اللفافة.
- قطع -
المشهد 124: طريق قرب منزل موسى - ليل - خارجي:
- موسى ممسك اللفافة يسير بغلق وتوتر.
- يدلف إلى المنزل.
- قطع --
العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ