لقطات متنوعة تظهر طقوس العزاء في محرم.
- يظهر في هذه اللقطات حسين وموسى وعلي ومحمد في حلقة الزنجير «الصنقل».
- لقطات بانورامية تستعرض هذه الطقوس.
- لقطات للناس والرجال الذي يتابعون مرور مواكب العزاء.
- قطع -
المشهد 111: غرفة في منزل حسين - نهار - داخلي:
- زينب وأم حسين وأخته جالسات في الغرفة
- يدخل حسين الغرفة، في يده كتاب جامعي.
- يبدو عليه الارتباك.
- يمد الكتاب إلى زينب، ويقول لها:
- حسين: في الكتاب أوراق لبعض الامتحانات اللي عطونا إياها في السنة الثانية، اعتقد مهمة. وفيها رسالة حق العميد شوفيها.
- زينب: (باستغراب) العميد !
- حسين: (يريد أن يوضح انها خطاب لها) العميد أو أستاذ الأدب الانجليزي.
- زينب: ما فهمت!
- زينب تفتح الكتاب، لتنظر للرسالة.
- حسين يتدارك الموقف، كي لا تكشفه أمه.
- حسين: لا شوفيها لين رحتي البيت.
- زينب: (بهدوء وكأنها عرفت أنها شيء خاص) حاضر.
- حسين: (يتنفس الصعداء، لكنه يفضح نفسه) وياريت تردين عليّ.
- زينب: حاضر (ثم لأم حسين) أخليك خالتي، مع السلامة.
- حسين يخرج من الغرفة قبلها.
- تخرج زينب.
- قطع -
المشهد 111: حوش منزل حسين - نهار - داخلي:
- يمر قربها ويهمس.
- حسين: عقب ما تقرينها مزقيها، ما أريد أنحرج مع أخوك.
- زينب وقد فهمت أن الرسالة تخصهما فلا تعلق، تخرج من المنزل.
- قطع -
المشهد 112: منزل موسى - نهار - داخلي:
- تدخل زينب المنزل.
- موسى من داخل غرفته، ينادي:
موسى: (من خارج الكادر) يمه... يمه...
زينب: لا هذي أنا أمي في الحسينية لحين ما جات.
- تدخل غرفتها.
- قطع -
المشهد 113: غرفة زينب - نهار - داخلي:
- تدخل زينب غرفتها.
- تحكم غلق الباب.
- بلهفة تخرج الأوراق من الكتاب وترمي بالكتاب جانبا
- تبدأ بقرأة رسالة بخط يد حسين.
- تجلس وتبدأ بقرأتها، تنفسها متسارع.
- ترتمي على السرير، تحضن الرسالة.
- تعيد النظر إليها، وتعيد قرأتها من جديد.
- ثمة أبسامة واضحة على محياها.
- تدس الرسالة تحت مخدتها، تحضن المخدة وتسرح بخيالها.
- موسى يدق عليها الباب.
- موسى: أنا طالع.
- زينب: الله وياك.
- تسمع صوت غلق الباب الرئيسي، تسحب الرسالة من تحت المخدة.
- تعيد قرأتها للمرة الثالثة.
-إنها فرحة بمصارحة حسين بحبه لها.
- قطع -
المشهد 114: البيت المهجور - مساء - داخلي:
- يدخل موسى، وقد لف وجهه بالشماغ.
- يجد علي ومحمد بانتظاره وأمامهما لفافة متفجرات.
- علي: هذي اللفافة فيها متفجرات.
- موسى: والخطة؟
- محمد: للحين ما عرفنا الخطة.
- علي: عيل شنسوي فيها الحين.
- موسى: نخفيها في مكان آمن.
- محمد: نتركها هني.
- موسى: مادري خلوني أفكر؟
- علي: ننتظر.
- محمد: نخفيها هني.
- موسى: أنا باخفيها وباتم هني.
- علي: ما بتروح البيت.
- موسى: لا.
- قطع -
المشهد 115: غرفة زينب /منزل موسى - مساء - داخلي:
- زينب تتحدث مع حسين.
زينب: أخاف يا حسين... عارفه شعورك... بس...
- قطع -
المشهد 116: غرفة حسين /منزل حسين - مساء - داخلي:
- حسين يتحدث مع زينب.
- حسين: أنا مقدر ظروفك... موسى أنا بتكلم معاه... أنا صادق في شعوري تجاهك.
- قطع -
العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ