افتتحت شركة أللاينز (Allianz) رسميا مكتبا لها في البحرين لتقديم خدمات التكافل الإسلامية بهدف الاستفادة من النمو المستمر على خدمات التكافل في المنطقة، بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج.
وأبلغ مدير إدارة التراخيص والسياسات في مصرف البحرين المركزي أحمد البسام «الوسط» أن رأس مال الشركة يبلغ 5.6 ملايين دينار بحريني، وأن شركة «أللاينز للتكافل» هي أول شركة لمجموعة أللاينز العالمية الرائدة في مجال التأمين.
وستطلق الشركة خدماتها الإسلامية من البحرين إلى بقية دول العالم، وأن هذه المنتجات ستقدم إلى المسلمين والراغبين في الحصول على المنتجات الإسلامية في جميع الدول من خلال شبكتها العالمية.
وشركة التكافل هي الثالثة التي تؤسسها شركة أللاينز في البحرين، إذ إن لديها كذلك شركة قابضة في البحرين باسم «أللاينز مينا هولدنج» تقدم خدمات الدعم لشركات المجموعة الأوروبية.
كما أن المجموعة لديها شركة استثمارية أخرى باسم «أللاينز انفستورز يورب» وهي شركة متخصصة في عمليات الاستثمار، التي افتتحت مكتبا في البحرين في العام 2008 في أول تواجد لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).
وتخطط المجموعة، التي لديها العديد من الاستثمار والتأمين بالإضافة إلى إعادة التأمين، كذلك إلى فتح مكتب رابع في البحرين، كما أفاد البسام، ولكنه لم يعطِ أية تفصيلات أخرى.
وأبلغ محافظ مصرف البحرين المركزي المعراج «الوسط» أن افتتاح المكتب يوضح أن شركات ذات سمعة عالمية مثل أللاينز، وخاصة في هذه الظروف الصعبة يدل على «متانة الوضع المصرفي والمالي في البحرين، وأن وجود الشركة في البحرين سيضيف نوعية للعمل المصرفي والتأمين».
وأضاف «شركة بعمق وبحجم ومكانة أللاينز من حيث تنوع المنتجات والخبرة التي لديها هذا أمر مهم وأنه مع الوقت ستتضح الانعكاسات الإيجابية التي تقدمها هذه الشركة»
وكانت شركة «اليانز جلوبل انفستورز» (Allianz Global Investors), وهي شركة أوروبية مقرها ألمانيا، قد ذكرت أنها بدأت تسويق صندوقي استثمار يعملان وفقا للشريعة الإسلامية في مينا.
وشركة «اليانزجلوبل انفستورز» هي الذراع المسئول عن إدارة الأصول في «مجموعة اليانز», التي تعد إحدى أكبر الشركات العالمية في إدارة الأصول, إذ تقوم بإدارة نحو 1.4 تريليون دولار. وقد قامت الشركة بالمساهمة في كل صندوق بمبلغ 50 مليون دولار لتعزيز الثقة فيهما.
وبين رئيس توزيع الصناديق في شركة اليانز نيك سميث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم طرح الصندوقين اللذين يعملان وفقا للشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا, في حين تعتمد الصيرفة التقليدية على الفائدة.
العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ