أصدر وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي قرارا وزاريا رقم (7) لعام 2009 لخفض الرسوم البلدية عن 172 أسرة بحرينية لا تمتلك مساكن خاصة بها وتسكن في مساكن مستأجرة، بناء على توجيهات رئيس الوزراء الرامية إلى خفض الأعباء المعيشية على المواطنين، وفي إطار قرار مجلس الوزراء بمساواة المواطنين المستأجرين للمساكن من الرسوم البلدية بالمواطنين المالكين لمساكنهم،
وأكد الوزير أن هذه القرارات تأتي تنفيذا لرغبة القيادة في توفير حياة كريمة لجميع المواطنين عن طريق خفض الأعباء المعيشية عن كواهلهم من خلال رسوم بلدية مخفضة ومنسجمة مع احتياجات هؤلاء المواطنين وكذلك إعفاء بعض ذوي الدخل المحدود من سداد الرسوم مستقبلا أو إسقاط ديونهم القديمة.
وأشار الكعبي إلى أن إجمالي عدد المواطنين المستأجرين لمساكن الذين استفادوا من قرارات خفض الرسوم البلدية بلغ 16018 أسرة بحرينية، وأن الذين مازالوا مستفيدين من هذه القرارات عددهم 14496 أسرة، مشيرا إلى أن المستفيدين من خفض الرسوم البلدية سيتمكنون من الاستفادة من ميزة الحصول على أكياس القمامة شهريا أسوة بالمواطنين المالكين لمساكنهم.
وأوضح أن إجمالي عدد المعفيين من الرسوم البلدية بالنسبة للمستفيدين من المكرمة الملكية الخاصة بفاتورة الكهرباء والماء المصنفة بالرمز (6) في سجلات هيئة الكهرباء والماء بلغ 4422 أسرة، علما ان جميع المستفيدين من المكرمة سيتمكنون من الاستفادة من ميزة الحصول على أكياس القمامة شهريا وذلك بناء على القرار الوزاري رقم 18 لسنة 2006م.
كما أكد الكعبي أن هناك تنسيقا مستمرا بين شئون البلديات وإدارة خدمات شئون المستهلكين في هيئة الكهرباء والماء من أجل تعديل الرسوم البلدية لهذه الأسر في فواتير الكهرباء الخاصة بهم تنفيذا للقرارات الوزارية المذكورة أعلاه.
ربيع: نطمح لإنجازات أكبر
مع مدير «بلدية الشمالية» الجديد
الجنبية - مجلس بلدي الشمالية
رحب رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية يوسف ربيع بتعيين عبدالكريم حسن مديرا عاما لبلدية المنطقة الشمالية، معتبرا إياه «إحدى الطاقات التي أثبتت عطاءها خدمة للعمل البلدي إبان فترة عمله في بلدية المنطقة الوسطى وبلدية العاصمة»، مؤكدا أن خبرة حسن ستكون محل اهتمام وتقدير لجنة الخدمات والمرافق العامة التي تطمح لأن يكون إنجاز العمل وتنفيذ المشاريع بشكل أكبر وذلك ضمن خطة المشاريع الخدمية التي أقرها المجلس البلدي وتم رفعها للجهاز التنفيذي ولاسيما مشاريع الحدائق والمماشي.
وتمنى ربيع أن يكون وجود المدير الجديد «دافعا حيويا جديدا لدفة المشاريع التي يقترحها المجلس وخصوصا انها تمر بعقبات مثل عدم توافر الموازنات اللازمة لتنفيذها»، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب النقاش مع المدير العام بخصوص إيجاد آلية تسهم في إشراك القطاع الخاص بمؤسساته الاستثمارية في تحديد إمكان تنفيذها أو دعمها لبعض المشاريع التي يقترحها المجلس.
ونبه ربيع الى أن أمام المدير العام الجديد فرصة أخرى لتنفيذ مشروعات خدمية من شأنها أن تبرز دور بلدية المنطقة الشمالية ولاسيما أن هناك 14 مشروعا للحدائق في الشمالية جاهزة تنتظر التنفيذ.
وقال إن «أولوياتنا في العمل المشترك الحرص على تنفيذ الحدائق ومضامير المشي التي تفتقر إليها المنطقة الشمالية على رغم المساحة الجغرافية الكبيرة التي تتمتع بها مع ندرة المشاريع». مثمنا في الوقت ذاته الجهود التي قدمها المدير العام السابق محمد علي حسن للمنطقة الشمالية أثناء عمله، واعتبر التدوير «فرصة للمديرين للإتيان بشيء جديد في المناطق التي وصلوا إليها».
العدد 2383 - الأحد 15 مارس 2009م الموافق 18 ربيع الاول 1430هـ