قام وفد من كبار المسئولين الحكوميين أمس (الأحد) بجولة رسمية لمشروع «مرفأ رأس رية» الذي تقوم «ديار المحرق» بتمويله وتنفيذه بكلفة 3.4 ملايين دينار، وذلك في منطقة سماهيج لخدمة الصيادين المحليين بالمنطقة، وذلك بناء على دعوة خاصة من «ديار المحرق». ومن المتوقع أن يفتتح المشروع رسميا نهاية شهر أبريل/ نيسان المقبل. ويضم الوفد وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي والنائب الشيخ عادل المعاودة ومدير الثروة البحرية جاسم القصير والرئيس الفخري لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري، بالإضافة إلى مجموعة من الصيادين المحليين، صحبهم فيها رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم يعقوب الخياط والرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق عارف أحمد هجرس.

وصرح رئيس مجلس إدارة ديار المحرق الخياط بأن «قيام الشركة بتأثيث وتجهيز مقر جمعية الصيادين المحترفين الجديد في المحرق بالكامل هو إحدى المبادرات العديدة التي تقوم بها في إطار التزامها الكامل بدعم المجتمع البحريني بكل شرائحه. وسنواصل جهودنا في هذا الصدد لضمان ديمومة الصناعات المحلية، ولاسيما مهنة الصيد، للأجيال القادمة. ونحن مهتمون بهذا التواصل مع جميع المعنيين وفتح قنوات الحوار البناء بيننا وبينهم وتقبل اقتراحاتهم بما فيه مصلحة للوطن والمواطن». كما أفاد الرئيس التنفيذي للشركة هجرس بأن «هدف الزيارة هو تعريف الناس بما تقدمه «ديار المحرق» من مبادرات، ذلك لأن لب المشروع وفكرته الأساسية هي خدمة المجتمع في المقام الأول، حيث ستساهم هذه المدينة المتكاملة والمكتفية ذاتيا في تدعيم الاقتصاد البحريني وخلق فرص عمل وفيرة وجذب الاستثمار الخارجي وتوفير وحدات سكنية عالية المواصفات لذوي الدخل العادي في سبيل تحسين مستوى الحياة لسكان البحرين وأهل المحرق خصوصا».

يذكر أن مرفأ «رأس رية» الذي يبنى على مساحة تفوق 100.000 متر مربع سيضم مجموعة من المرافق الحديثة لخدمة الصيادين المحليين في منطقة المحرق وقلالي والدير ويتسع لنحو 190 قارب صيد من الحجم العادي أو «طراد» و60 من الحجم الكبير أو «بانوش». وهو مجهز بأحدث المرافق والخدمات التي لا تتوافر في مرافئ الصيد الأخرى في البحرين، كمحطة لتوليد الكهرباء خاصة بالموقع ومحطة وقود وخزانات مياه بسعة 60.000 متر مكعب لتوريد، بالإضافة إلى 120 وحدة لتخزين الصيد ومبنى يحتوي ورش عمل وأماكن مظللة للعمل وسياج أمني حول محيط المرفأ وغيرها.