تعيش الفنانة الكويتية مرام حالة من الحزن الشديد بسبب تزايد الفجوة بينها وبين شركة روتانا المنتجة لألبوماتها. واتهمت مرام الشركة بإهمالها علي مدار عامين رغم الوعود التي قطعها القائمون علي الشركة بإنتاج ألبومها الجديد إلا أن وعودهم ذهبت أدراج الرياح.

وأضافت مرام قائلة: «لا أعرف السبب الحقيقي وراء تجاهل شركة روتانا تنفيذ مطالبي الخاصة في ألبومي الغنائي الجديد، حيث حددت لهم أسماء الشعراء والملحنين الذين أرغب في العمل معهم لكن بلا فائدة، ومرّ ما يقارب العامين وأنا لم أتحرك خطوة جادة في هذا الموضوع، وكثيرا ما أخجل عندما يسألني جمهوري والصحفيون عن ألبومي الجديد، وأنا بالأساس أجهل موعد صدوره»، ونفت مرام أن تكون هي مصدر التأجيل نتيجة كسلها مؤكدة أن الشركة تتحمل التأخير الذي أصابها بالإحباط حيث لم يعد لديها قابلية للعمل أو الغناء بسبب اكتئابها رغم أن علاقتها مع روتانا بدأت منذ العام 1997 أي أنها تجاوزت 11 عاما ومن حقها أن تطمح إلى الغناء بأكثر من لون، وأن تتعاون مع شعراء وملحنين كبار لهم ثقلهم في الساحة الغنائية لكن روتانا لم تنفذ لها ذلك كما أنها لا تجد سببا لعدم دعوتها للمشاركة في مهرجانات الشركة التي تنظمها وخاصة مهرجان ليالي فبراير المقبل ببلدها الكويت إلا أنها تجد نفسها دائما خارج خريطة المهرجانات وهو ما جعلها تعتقد أنها أصبحت في القائمة السوداء لست المغضوب عليهم بالشركة. وأكدت مرام أنها فكرت كثيرا في البحث عن شركة إنتاج أخرى إلا انه ليس هناك مجالا حاليا لفسخ عقدها مع روتانا لأنها جددت عقدها عدة سنوات أخرى أخيرا.