أكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في حديث لـ «الوسط» أن المجالس الرمضانية سُنّة حميدة تعارف عليها أهل البحرين منذ القدم، وأنها كانت ولاتزال موضعا للتواصل بين الناس في هذا الوطن العزيز، مبديا سعادته بقدوم الشهر الفضيل، وبالزيارات التي تتم خلاله، لأنها تؤكد حرص الجميع على التواصل والمحبة، وهذه من الخصال الطيبة التي يجتمع عليها أهل البحرين.
وقال إن هذا الشهر هو شهر الخير والبذل والعطاء، إذ يضاعف الله الأجر للمحسنين ويعفو عن السيئات، كما أن أبواب رحمته تعالى مشرعة أمام عباده، وأن الإنسان المؤمن هو من يستثمر كل هذه الخيرات لما فيه صلاحه ونفعه.
وكان الشيخ عبدالله قد استقبل مساء أمس الأول (السبت) في مجلسه بالرفاع، وفود المهنئين بالشهر المبارك من الوزراء وكبار رجال الدولة وجموع المواطنين، إذ تقاطرت وفود الزائرين على المجلس بشكل لافت، لما يحظى به شخصه الكريم من تقدير جميع أهل البحرين بمختلف أطيافهم وفئاتهم.
شهد المجلس نقاشات واسعة في الشأن الديني، لما تميز به من حضور عدد كبير من العلماء من الطائفتين الكريمتين، ودارت حوارات في فضل شهر رمضان المبارك، إذ تحدث الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن الخير الوفير الذي يحوزه المؤمن في جنبات أيام وليالي الشهر الكريم، باعتباره هدى وبينات للمؤمنين.
ومن جهتهم، أثنى الحاضرون على الجهود الذي يبذلها الشيخ عبدالله بن خالد في خدمة الدين الحنيف والوطن، وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة بين المسلمين، مؤكدين أنه أحد الرموز الوطنية والدينية التي بذلت جل جهدها في الخير
العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ