كانت الأحاديث التجارية والاقتصادية غالبة في مجلس عبدالنبي وإبراهيم جهرمي وإخوانهما في مساء أمس الأوّل (الجمعة)، المجلس الذي يقع في قرية سار مضى على افتتاحه سبعة أعوام، لكن امتداده يعود إلى والد عبد النبي في المنامة قبل خمسين عاما، إذ كان يقيم مجلس عزاءٍ في ذكرى استشهاد الإمام علي ليلة 21 من شهر رمضان.
مجلس جهرمي حضره عددٌ من رجال الأعمال ووزير الإعلام والأقارب، ودار الحديث فيه حول القانون الذي أصدرته هيئة تنظيم سوق العمل بشأن دفع رسوم 10 دنانير عن كلّ عامل في المؤسسة.
ووصفوا ذلك بالمبالغ فيه; لأنّ صاحب العمل عندما يدفع هذا المبلغ عن كلّ عامل، فإنّ ذلك يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة الأسعار؛ فيصبح المتضرر الأوّل والأخير المواطن الفقير.
كما تحدّث الحاضرون عن فواتير الهواتف الثابتة التي تفرضها شركة بتلكو على المواطنين، ودعوا إلى أنْ تلغي الأخيرة الفواتير عن الهواتف الثابتة أسوة ببعض دول الخليج التي لا تفرض أيّ رسوم على استخدام الهاتف الثابت.
ويبدو أنّ مجلس جهرمي تميّز بتنوع نكهات الشاي التي تقدم للضيوف، إذ كانت نكهة الفواكه هي المفضلة عند الحاضرين في المجلس، فضلا عن العصائر التي تنوعت ألوانها بين الأصفر والأحمر والأخضر والأبيض
العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ