أكد الوجيه حسين بوكنان في مجلسه مساء أمس الأول (السبت) أن المجالس الرمضانية والزيارات المتداولة فيها مثال بارز للعادات والتقاليد الإسلامية والبحرينية الأصيلة، وأنها تعتبر مفخرة كبيرة للمسلمين على اعتبار أنها توطد العلاقات فيما بينهم.
وقال بوكنان إن «طبيعة حال المجالس الرمضانية اتسمت بالطابع الشعبي المتواضع الذي يعكس الأخلاق والصفات النبيلة للمسلمين، ولذلك تكون حركة الزوار والأقارب خلال شهر رمضان أكثر عن بقية سائر الأشهر من العام، ناهيك عن كونها ملتقى للأصدقاء والأقارب الذي قد لا يلتقون إلا في هذه المجالس من كل عام».
وأوصى بوكنان بـ «ضرورة الحفاظ على المجالس الرمضانية لما تتمتع به من إيجابيات ومميزات كبيرة تخدم المجتمع البحريني وتختصر الكثير من الوقت والخطوات لمعالجة الكثير من الخلافات المجتمعية أو حتى العائلية، فكم من أفراد كانوا على خصام وتصالحوا من خلال هذه المجالس، وكذلك من الأقارب المنقطعين الذين أصبحوا متواصلين أيضا من خلالها، ناهيك عن مكانتها في تعزيز اللحمة الوطنية».
وشدد بوكنان على ضرورة الاهتمام بالمجالس الرمضانية من خلال المحافظة على رونقها الإسلامي بعيدا عن إقحامها في أمور وقضايا تعكرها
العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ