شدد الوجيه مجيد عيسى الزيرة على ضرورة العمل الدؤوب وتضافر الجهود الرسمية والأهلية لمكافحة الفقر، داعيا الى أن يتصدر هذا الشأن أولويات العمل الاجتماعي في المملكة.
وقال الوجيه الزيرة في مجلسه الرمضاني بمنطقة كرانة مساء أمس:» إن إنقاذ الفقراء وتحسين وضعهم يمثل واجبا إسلاميّا ووطنيّا مقدسا، إذ يجب علينا وخصوصا أننا نعيش أجواء شهر رمضان المبارك أن نلتفت إلى كل الطبقات المحرومة لانتشالها من الفقر عبر تعزيز التكافل الاجتماعي، ويجب أن تتلاقى وتتكامل جهود مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على جعل مهمة مكافحة الفقر على رأس الأولويات».
ودعا الوجيه الزيرة المؤسسات الرسمية والأهلية إلى «إطلاق مشروعات مبتكرة ونوعية للحد من الفقر ونقل الفئات محدودة الدخل إلى مساحة جديدة عبر تنمية مواردها والتركيز على التدريب والتعليم والاستفادة من كل الموارد والإمكانات المتاحة لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال».
وأكد الزيرة أهمية خلق شراكة فعالة بين المجتمع وخصوصا الجمعيات العاملة في الحقل الخيري والاجتماعي مع القطاع الخاص لضمان أن يساهم هذا القطاع بدور أكثر فاعلية في معالجة المشكلات الاجتماعية، مشيدا في الوقت ذاته بالمساهمات التي تبذلها بعض الشركات والمصارف والمؤسسات التجارية في هذا الشأن، لكنه شدد على أن أمامنا المزيد من العمل في هذا الجانب».
وشهد مجلس الزيرة حضورا رسميّا وأهليّا لافتا، إذ كان في مقدمة رواد المجلس رئيس مجلس الشورى علي الصالح ووزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة ووزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا وعدد من كبار المسئولين في الدولة والعلماء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وممثلو القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والتجار
العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ