صرح رئيس نيابة الوسطى والقائم بأعمال نيابة محافظة العاصمة أسامة العصفور بأن النيابة العامة أمرت بحبس فتاة وصديقها لمدة 7 أيام بتهم البلاغ الكاذب.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن الفتاة المتهمة وفي اليوم الأول من رمضان خرجت من منزلها وتوجهت برفقة 4 شبان إلى شقتهم وبقت معهم لمدة 3 أيام وبعدها غادرت الفتاة شقة الشباب والتقت شخصا خامسا واتفقت معه على أن يقوم بالاتصال بأهلها ويخبرهم بأنها بخير وانه قام باختطافها وأنه يطلب فدية للإفراج عنها. كما قامت الفتاة بالاتصال بالشرطة وقالت انها مختطفة وبعد 5 ساعات من الاتصالات والمفاوضات قام المتهم بإنزال المتهمة بمنطقة المنامة فقامت واتصلت بأهلها، وذكرت لهم(أهلها) بأنه تم اختطافها وبعد ذلك قامت الشرطة بالتحريات التي بينت بان الفتاة قد خرجت في البداية مع الشبان الأربعة ومكثت معهم لمدة وكان ذلك برضاها وبعد مغادرتها للشقة التي كانت تقطن فيها اتفقت مع شخص خامس وهو المتهم معها على تمثيل موضوع الاختطاف وذلك لتبرير خروجها من المنزل وعدم عودتها له وقد تم مواجهة الفتاة بأقوال الشبان الذين كانت معهم فاعترفت بأنها اختلقت الأمر لتبرير خروجها من المنزل وعدم عودتها.

«الداخلية»: واقعة الخطف مختلقة لتبرير غياب الفتاة عن المنزل

المنامة - وزارة الداخلية

صرح نائب رئيس الامن العام القائم بأعمال مدير عام الادارة العامة للمباحث والادلة الجنائية بأن بسؤال الفتاة التي ادعت الخطف تبين أن واقعة الاختطاف غير حقيقية، وأنها خطة ملفقة من الفتاة التي تبين أنها خرجت مع خمسة من أصدقائها أخذوها من منزلها، وأنها أقامت معهم في إحدى الشقق المفروشة بالجفير حتى اليوم الثاني، ثم أقامت معهم بشقة أخرى لمدة يومين، وأنها اختلقت قصة اختطافها من أجل تبرير غيابها عن البيت لعدة أيام وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية لعرض الفتاة على النيابة العامة.

وتفيد التفاصيل أن غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية تلقت بلاغا من فتاة، يفيد فيه بأنه تم اختطافها من قبل أشخاص لاتعرفهم، بعد أن تم تكميم فمها ووضع حاجب عن الرؤية على أعينها ونقلها من منزلها إلى جهة لاتعرفها.

وعلى الفور بدأت الأجهزة الأمنية في التحرك لكشف ملابسات الواقعة، وبسؤال الأب أفاد بأنه تلقى اتصالا من شخص يزعم اختطاف ابنته، بسبب خلاف على مبلغ مالي، وأن هذا الشخص أخبره بأنه لن يعيد الفتاة إلا بعد أن يعيد زوجها المبلغ.

وتم استدراج الشخص الذي اتصل بالأب وإقناعه بتسليم الفتاة على أن تتعهد أسرتها بإعادة المبلغ وفعلا قام بتوصيلها إلى مكان تم الاتفاق عليه، وبعدها تم تسليم الفتاة إلى مركز الشرطة.