الهدية تقدم بوصفها رمزا أو وسيلة للتعبير عن الحب والمشاعر الإنسانية الصادقة التي نكنها لأشخاص يحتلون في قلوبنا مكانة عظيمة. ليس المهم أن تكون غالية الثمن لكي تكون مؤثرة ولكنها تعطي صورة عن مدى تقديرنا لمن سنقدمها إليه. ومن منّا لا يحب أن يتلقى هدية في مناسبة ما. وما يوازي ذلك الشعور ابتسامة رضا وكلمة استحسان من شخص نالت إعجابه الهدية التي قدمت إليه.
من جانب آخر، لم تعد الهدية صعبة الاختيار، مقارنة بتغليفها الذي بات محيرا ومستنزفا للمال. فقبل سنوات كانت هذه المهمة تعتمد على مجهود صاحب الهدية، الذي يقوم بشراء ورق التغليف والشرائط، ويبدأ بعد ذلك تغليفها بطريقة عادية... وتختلف عن بعضها بالشرائط التي تربط وتزين بها، وقد تكون شرائط من الورق أو القماش أو السّاتّان، كما كانت تقدم داخل كيس عادي من الورق المقوى قبل ظهور الأكياس الملونة المطبوعة برسومات وأشكال متنوعة تتناسب مع المناسبة التي ستقدم فيها الهدية.
أما في الوقت الحاضر فنلحظ تنافس الكثيرين في مسألة تغليف الهدية وتقديمها، وخصوصا بعد ظهور أماكن متخصصة في هذا الفن... وما يميز بعضها هو مدى تفنن وإبداع المنسق الذي يعتمد على ذوقه وأفكاره الجنونية. إبداع نقدم لكم اليوم مجموعة من أبرز فنونه...
العدد 2157 - الجمعة 01 أغسطس 2008م الموافق 28 رجب 1429هـ