ولد الشملان في مدينة المحرق العام 1911 ميلادية.
تلقى العلوم والمعارف الأولية في مدارس البحرين وكان ضمن أول بعثة دراسية أرسلت إلى بيروت بالجمهورية اللبنانية.
أعيد الشملان قسرا من بعثته في بيروت العام 1930 بأمر من المستشار البريطاني بلغريف بحجة مواقفه السياسية ضد الاحتلال البريطاني.
كان أحد مؤسسي كل من نادي العروبة، وحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ، ونادي البحرين في مدينة المحرق.
كان أحد زعماء حركة هيئة الإتحاد الوطني البارزين.
في مارس/ آذار العام 1956 اعترف الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى بالهيئة حيث وقعت هذه الوثيقة بحضور كل من الشملان وعبدعلي العليوات وعبدالرحمن الباكر والسيد علي السيد إبراهيم.
في ديسمبر 1956 قدم للمحاكمة بتهمة إشعال المظاهرات والتحريض عليها ضد الاستعمار البريطاني، وصدر حكم بسجنه 14 سنة ونفي إلى جزيرة «سانت هيلانه» مع زعماء هيئة الإتحاد الوطني عبدالرحمن الباكر وعبدعلي العليوات.
أعيدت محاكمته في بريطانيا في العام 1961، إذ أفرج عنه ورد له اعتباره.
استقر في الجمهورية السورية من العام 1961 حتى العام 1971.
عاد إلى البحرين في 1971، وانتخب نائبا لرئيس المجلس التأسيسي الذي وضع دستور البلاد في 1973.
عين سفيرا للبحرين في جمهورية مصر العربية ومندوبا دائما للبحرين في الجامعة العربية.
عين سفيرا فوق العادة للبحرين لدى جمهورية مالطا. ثم سفيرا لدى الجمهورية التونسية.
اطلق اسمه على أحد شوارع البحرين في أم الحصم التي يسكنها معظم عائلة الشملان.
توفي الشملان من دون أن يخلف ذرية، يوم الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الاول 1988، ودفن في مقبرة المحرق. توفيت زوجته بعد وفاته بعدة سنوات
العدد 37 - السبت 12 أكتوبر 2002م الموافق 05 شعبان 1423هـ