قالت وزارة التربية والتعليم إنها وظفت 400 حارس في مدارسها من أصل 4500 متقدم إلى هذه الوظيفة، وأن لا علاقة للملفات الأمنية السابقة بعملية التوظيف، إذ تم توظيف عدد من الحراس من الذين كانوا قد شاركوا في «الأحداث» السابقة.
وعقبت التربية على ما نشر في صحيفة «الوسط» في عددها الصادر يوم أمس الأول بعنوان «ستة شبان يطاردون.. الحارس»، أكد فيه الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية حسن محمود عبدالرحيم البستكي أن الوزارة بتوجيه من وزير التربية والتعليم محمد بن جاسم الغتم اهتمت بمتابعة هذا الموضوع ودراسته من مختلف الجوانب، وانها حرصت ـ بعد أن تقدم أكثر من 4500 متقدم إلى وظيفة حارس أمن مدني من خلال الإعلان الذي نشر في الصحف المحلية متضمنا الشروط والمعايير المطلوبة للوظيفة ـ على اختيار الأكفأ والأنسب لهذه الوظيفة.
وانها انتهت من تعيين 400 حارس مدني «تنفيذا للمكرمة السامية لرئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة». ومضت الوزارة تقول: «أما بالنسبة إلى المذكورين الستة فإن وزارة التربية والتعليم أعطت الفرصة لمن تنطبق عليهم الشروط لدخول المقابلة والتقييم، وقد تم توظيف من هم أفضل منهم كفاءة وأهلية للوظيفة بحسب نتيجة تقييمهم من قبل لجان المقابلات انطلاقا من حرصها على أهمية الوظيفة».
وأكدت الوزارة أن من بين من وظفتهم في هذه المهنة بعض ممن شاركوا في الأحداث السابقة «وذلك تنفيذا للمكرمة الملكية السامية المتعلقة بهذا الخصوص»
العدد 11 - الإثنين 16 سبتمبر 2002م الموافق 09 رجب 1423هـ