ذكرت الصحف الجزائرية الصادرة أمس الاثنين ان ثلاثة عسكريين قتلوا وان 22 آخرين جرحوا الاحد في كمين نصبته مجموعة اسلامية مسلحة قرب مدينة عنابة في منطقة سكيكدة شرق الجزائر. واوضحت المصادر ان دورية للجيش تعرضت اثناء مرورها في غابة لانفجار عدد من القنابل من صنع يدوي في موقع العليا بين بلدتي بيسي وبونتوز. ووقع انفجار اول ظهر الاحد الماضي لدى مرور شاحنة ادى الى مقتل عسكري واصابة عشرة آخرين بجروح، ثم ادى انفجار قنبلة ثانية الى جرح سبعة عسكريين، وتسببت قنبلة ثالثة بمقتل عسكريين اثنين وجرح خمسة آخرين، بحسب المصادر نفسها. من جهة ثانية، قتلت القوى الامنية اسلاميا مسلحا مساء السبت الماضي.
وكانت مجموعة مسلحة دمرت في المنطقة نفسها في الليلة التي سبقت مرملة تابعة لشركة خاصة، واحرقت ثلاث رافعات وشاحنة. ولم تؤكد الجهات الرسمية او تنفي هذه المعلومات. وذكرت الصحف ان 14 عنصرا من قوى الامن قتلوا ليل الخميس الجمعة في كمينين نصبتهما مجموعات مسلحة في البويرة وباتنة.
ومنذ مطلع سبتمبر/ ايلول/الجاري قتل حوالى 80 شخصا بينهم 22 من القوى الامنية في اعمال عنف بحسب حصيلة اعدت استنادا الى حصيلة رسمية وصحافية. ومما يذكر أن نحو 800 شخص لقوا حتفهم هذا العام نتيجة لهجمات إرهابية نفذها متشددون إسلاميون في محاولة لزعزعة حكومة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
العدد 11 - الإثنين 16 سبتمبر 2002م الموافق 09 رجب 1423هـ