العدد 2213 - الجمعة 26 سبتمبر 2008م الموافق 25 رمضان 1429هـ

كما عودتمونا... الزعل ممنوع! (منوعات)

ايمان عباس eman.abbas [at] alwasatnews.com

منوعات

للعام الثالث على التوالي، وردتنا الكثير من المسجات والإيميلات التي كانت تشارك بشكل كبير جدا في إرسال آرائها التي تدل على متابعة جيدة للأعمال الرمضانية، كما تدل القراءة الأولى لما وردنا من آراء أن «الناس لديها حس نقدي عال جدا للقصص التي تم صوغها في مسلسل بثلاثين حلقة». والكثير من الإيميلات التي وردتنا تتمنى أن تكون الدراما والبرامج الخليجية وخصوصا البحرينية في كامل صحتها من حيث «عدم استغباء» المشاهدين الذين يملكون خيارات كثيرة في الانتقال عبر «كبسة زر» إلى الفضائيات التي تعرض أعمالا تحترم عقل المشاهد.

إننا هنا في ملحق «ألوان الوسط» نقف اليوم على جهة الحياد، إذ إننا اخترنا لكم اليوم جزءا من آراء القارئات والقراء الذين بعثوا بمشاركاتهم... وأجمل ما فيها أن غالبية المشاركين قالوا آراءهم بعفوية، وتركنا لهم حرية التعبير... طبعا نحن ندين لهم بالفضل لوجود هؤلاء الفنانين الذين نتمنى منهم «عدم الزعل» والعمل على احترام آراء القراء وتصحيح أخطائهم... نترككم مع آراء المشاركين عبر الإيميلات والمسجات:

- أسوأ إطلالة خلال الشهر الكريم كانت للفنانة مونيا التي أدت دور «شيماء» في مسلسل «شر النفوس»، فلو تغاضينا عن سوء مكياجها و «إنحراف الملابس» (لأنها ليست الوحيدة في هذا المسلسل مصبوغة بالمكياج، فهناك الممثلتان أمل العوضي والجوهرة)... تمثيل مونيا بصراحة «كارثي» وصوتها و «غنجه» مو طبيعي، أحسن لها تعتزل التمثيل، لا وتعتزل الغناء، فأنا قرأت أنها مغنية، وحتى الآن لم أسمع لها أية أغنية، ولا أتمنى سماع ذلك فصوتها في اعتقادي «نشاز». (المعترضة دائما)

- من مسلسلات هذا العام أعجبتني القصة الرومانسية لمسلسل «ظل الياسمين»، باعتقادي ياسمين ومهنا هما بديلان ناجحان للميس ويحيى... قصتهما حتى وإن كان بها نوع من المبالغة لكنها رائعة وقد أحببتها كثيرا. (مريم عبدالله)

- وعن مسلسل «ظل الياسمين» وردنا الآتي أيضا: لا اعتراض عندي على قصة مسلسل «ظل الياسمين»، ولكن لي بعض الأسئلة أتمنى أن يجيب عليها المخرج أحمد يعقوب المقلة والكاتبة وداد الكواري، أولا بالنسبة إلى ديكور بيت الفنانة فاطمة عبدالرحيم (أثاث البيت مبالغ فيه جدا، فهل فعلا كان يوجد في تلك الفترة أثاث فخم ورخام وسلالم من حديد مطاوع؟!)، أما الكاتبة وداد الكواري، فنقول: في تلك الفترة الزمنية هل كانت تجرى عمليات «زرع قرنية»؟!... أما بقية الأمور فلا اعتراض عليها، إذ كانت رائعة. (أحمد وبس)

- لا حول ولا قوة إلا بالله... لا أنكر أنني كنت من المعجبين بالفنانة زينب العسكري وقد تابعت أعمالا كثيرة لها، ولكنني أخجل من أن أتابع أعمالها الجديدة، فلو عقدت مقارنة بين قديمها وجديدها لمنحتها امتياز على القديم وضعيفا على الجديد... من محب سابق عودي إلى قديمك أفضل، واتركي عنك عرض الأزياء والعيش في الأوهام، فمن يحبك لا يرضى أن تقدمي له عاما بعد عام أسوأ ما في جعبتك... والله يستر علينا من جديدك 2009. (أبو زينب)

- احترنا يا جماعة، أية مقدمة مسلسل نحط نغمة لتلفونا، فأنا أعجبتني أغاني كثيرة منها: هند «ظل الياسمين»، عادل المحمود «ملامح بشر»، الجسمي «بعد الفراق»، وغيرها، بس تدرون بخصص نغمة لكل شخص حتى أقدر أسمعهم كلهم. (فاضية وما عندي شي)

للجميع من فنانين وإعلاميين وقراء، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك لا يسعنا إلا أن نتمنى أن يتقبل الله من الجميع صالح أعمالهم... والله يعودنا وإياكم السنة المقبلة إن شاء الله.

إقرأ أيضا لـ "ايمان عباس"

العدد 2213 - الجمعة 26 سبتمبر 2008م الموافق 25 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً