قال القائم بأعمال رئيس قسم مراقبة الأغذية في إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة محمد سلمان الحداق في تصريح خاص بـ «الوسط» إن فريقا من القسم يقوم بمهمة فحص وتحليل جميع المشروبات الغازية المصنعة محليا والمستوردة.
وأكد أن نتائج التحاليل أثبتت عدم وجود مواد «خنزيرية ضمن مكوناتها»، نافيا بذلك ما أُشيع من مخاوف في المنتديات والرسائل الإلكترونية من أن مادة «البيبسين» الموجودة في مشروب «البيبسي» منتجة من أمعاء الخنزير.
وأوضح الحداق «يقوم الفريق المختص بمراقبة مصانع الأغذية سواء الأطعمة أو المشروبات وأي مادة غذائية تُصنع على مستوى تجاري، وجرى تحليل جميع مكونات المشروبات الغازية - والعملية مستمرة - وعادة ما تستورد المكونات الأولية للمشروبات الغازية من الشركة الأم، ويتم تحليلها بناء على البطاقة الإعلامية الموجودة عليها ويتم مطابقتها بمكونات المادة».
وواصل القائم بأعمال رئيس مراقبة الأغذية «يتم تحليل المادة الأولية، كما يتم تحليل المنتج بعد التصنيع بالنسبة للمنتج المُصنع محليا، كما يتم فحص المنتجات الغذائية المستوردة من خلال نوعين من التحاليل، الأول هو التحليل الميكروبيولجي «البكتيري» ومنه يتم التحقق والتأكد من خلو المنتج من الملوثات البكتيرية بأنواعها، والنوع الثاني هو التحليل الكيميائي والذي يتم عبره التأكد من خلو المنتج من الملوثات الكيميائية، ويتم فحص المشروبات الغازية المصنعة محليا والمستوردة باستمرار».
وبسؤاله عن أول الفحوصات التي أجريت على المشروبات الغازية في البحرين، أجاب «يتم تحليل المواد المصنعة منذ أكثر من 28 عاما في وزارة الصحة».
وكانت الرسائل الإلكترونية المتداولة عبر البريد الإلكتروني والمنتديات قد حذرت من تناول المشروبات الغازية، وخصوصا «البيبسي» بسبب ما ذكرته من إنتاج مادة «البيبسين» الأساسية في صناعته من أمعاء الخنزير الذي يحرمه الإسلام، وذكرت الرسائل الإلكترونية إن مجمع البحوث الإسلامية أرسل عينات من المياه الغازية (البيبسي والكوكاكولا) لتحليل مادة البيبسين الأساسية في تركيبها لمعرفة تركيبها، وكانت المرة الأولى التي أثير فيها هذا الموضوع في الخمسينات حين تبنى الفتوى (أحمد حسين) والتي صرح بها الشيخ سيد قطب بشأن تحريم البيبسي والكوكاكولا لأن مادة البيبسين تستخرج من أمعاء الخنزير، وأدى ذلك إلى كساد اقتصادي هائل للشركة المنتجة وفرعها في مصر بعد إحجام الشعب عن الشراء.
وجاء في الرسالة «لكن الجديد هو ما طلبه رئيس لجنة المتابعة بالمجلس الأعلى للبحوث مصطفى الشكعة، وهو تحليل عينة من زجاجات البيبسي، وقال إنه بغض النظر عن المطالبة بالمقاطعة للمنتجات الأميركية والصهيونية فإن التحليل لعينات البيبسي سيتم في معامل خاصة ومتعددة مع ضمان سرية أسمائها حتى لا تتدخل يد الرشاوى والتسهيلات للعب بنتائج التحليل».
وذكر الشكعة إنه عاش في أميركا ست سنوات عرف خلالها أن مادة البيبسي تستخرج من أمعاء الخنزير لتساعد من يشربونه على الهضم. ويُضيف «ويقول أحد المصادر الذي رفض ذكر اسمه إن من يقول إننا نصنع البيبسي في بلادنا العربية وفي مصر دفاعا عن حقيقة زائفة: هو بالتأكيد يخفي الحقيقة... لأن المادة المكونة لمشروب البيبسي تأتي إلى الدول المصنعة على شكل عجائن خاصة في براميل محكمة الغلق من بلد المنشأ ولا يتم فتح هذه البراميل إلا عند توصيلها على خطوط الإنتاج بعد أن يتم ضخ المواد الأولية التي تحتويها هذه البراميل لتصل في النهاية بعد المعالجة اللازمة إلى الزجاجات التي تطرح في الأسواق وهي محكمة الغلق أيضا وأستطيع أن أتحدى أي فرد يمكن أن يجزم بحقيقة المكونات الأساسية لمادة البيبسي».
وتواصل الرسالة «المثير في الموضوع أن إحدى الشركات العالمية لهذه المشروبات اشترت في العام 1964 خطوط إنتاج مشروب غازي آخر هو «ماونتن ديو» وتحمل إعلاناته شعار مشروب القوة «قوي قلبك» مع ماونتن ديو وبالبحث في تاريخ صناعة هذا المشروب الذي تنتجه شركة: Tip Corporation Of America نجد أن أول ما فعلته شركة بيبسي هو تغيير الشكل الخارجي للعلب والزجاجات التي تحوي مشروب ماونتن ديو وكان تصميم الزجاجة يعتمد على إحدى الشخصيات الكرتونية في ذلك الوقت وهو «بيني هيل» وبجانبه صورة خنزير صغير ينظر لمحتويات الزجاجة المكتوبة فما كان من الشركة إلا أن حولت الخنزير الصغير إلى خنزير آخر يضع يده على فمه ضاحكا وكان هذا تحت شعار (تغييرات الخنزير) لمشروب ماونتن ديو، وبالدخول إلى الموقع الخاص بالشركة حاليا على الإنترنت والمترجم إلى اللغة العربية لبلدان الشرق الأوسط سنجد أن هذا الخنزير يختفي تماما سواء من على شكل الزجاجة الرئيسي قبل شراء شركة بيبسي لها أو حتى على الشكل الخاص بالزجاجة العام 1965 وهو بعد التعديل الذي أجرته الشركة ما يطرح العديد من علامات الاستفهام المثيرة بشأن حقيقة هذا المشروب، و خصوصا أن مشروب ماونتن ديو كان يعرف عند الأميركيين بمشروب (الخنزير ذو القدم المرفوعة)، ولا تتوقف الألاعيب عند هذا الحد فيما يتعلق بتصدير مواد غذائية تحتوي على شحوم ودهون الخنزير، ولنا أن نذكر أن أمعاء الخنزير التي يستخرج منها الملين الحيواني و مادة البيبسي تحتوي على العديد من المواد المسرطنة التي تساعد على انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم والمرارة والثدي والبنكرياس، وإذا كان البيبسي هو المشروب المفضل لدى الكثيرين فإن الهنود استخدموه لمحاربة آفات المحاصيل الزراعية لأنه أرخص بكثير عن المنتجات الكيميائية لكبريات شركات المبيدات الحشرية.
وأعلن الشكعة أنه سيخوض حربا شرسة عند إعلان نتيجة التحاليل في بيان رسمي صادر عن مجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أنه إذا ثبت أن تحاليل الزجاجات غير متطابقة مع الحقيقة سيطلب رسميا أخذ عينة من براميل العجينة المقبلة من أميركا رأسا، و خصوصا أن البرميل الواحد ينتج ما يقارب من 10 آلاف زجاجة ما قد لا يظهر مادة البيبسي مع هذا الكم الهائل من الإنتاج وهو بالطبع ما سيقابل بالرفض من الشركة المنتجة وهنا ستكون المعركة الحقيقية لإثبات حقيقة ما يشربه المسلمون طوال السنوات الماضية
العدد 2501 - السبت 11 يوليو 2009م الموافق 18 رجب 1430هـ
الله يكسفكم...لايوجد مادة الببسين في المكونات اصلا...بلاش كلام فاضي وتضيعوا وقت الناس
عمر محمد
حتى لو كده أحنى بنكسبهم حرام
marmora
نرجو توضيح ألأمور ومعرفة النتائج من اجل اهلنا واطفالنا فالموضوع مهم جدا ونجو ان توضح الحقيقة
لاضرر ولاضرار
ان زجاجة البيبسي تحتوي على مادة حمضية اذا ما لمست جلدك الا اخترقته الاوهي حامض الستريك