أصدر عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الأسبوع الماضي أمرا بصرف مكرمة رمضانية لجميع الأسر المحتاجة المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية. وكلف جلالته المؤسسة الخيرية الملكية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بأن تتولى مهمة الإشراف على صرف ومتابعة المكرمة لجميع الأسر من خلال التنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك.
من جهته، أفاد نائب رئيس المؤسسة الخيرية الملكية الشيخ عدنان القطان أن مكرمة جلالة ملك البلاد الرمضانية التي أمر بصرفها أخيرا لكل أسرة محتاجة تشمل 14 ألف أسرة محتاجة مسجلة في المؤسسة ووزارة التنمية الاجتماعية، لافتا إلى أن المكرمة تشمل صرف 50 دينارا لكل أسرة.
إلى ذلك، أحال مجلس الوزراء في اجتماعه الاعتيادي الأسبوعي إلى السلطة التشريعية مشروع قانون بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومشروع قانون بتحديد ميعاد لإصدار اللوائح والقرارات التنفيذية للقوانين وتطبيق أحكامها. كما وافق على احتساب الفترة الزمنية منذ تقديم طلب الانتفاع بالخدمات الإسكانية لأول مرة في حالات تحويل الطلب من خدمة إسكانية إلى أخرى. من جهة أخرى، قرر صرف مكافأة ولمرة واحدة بواقع 1000 دينار لكل إمام ومؤذن تجاوز عمره الستين عاما ولا يتقاضى أي معاش تقاعدي، كما قرر زيادة عدد تراخيص تعليم السياقة ووجه وزارة الداخلية إلى طرح 30 رخصة إضافية.
إلى ذلك، احتل ملف إصلاح سوق العمل حيزا كبيرا من اهتمامات البحرينيين خلال الأسبوع الماضي، إذ كشف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل علي رضي أن عدد العمالة الأجنبية الموجودة في البحرين المنتهية إقامتهم ولم يجددوها ما بين 15 و20 ألف عامل أجنبي، داعيا أصحاب الأعمال إلى سرعة التحرك لتجديده.
وقال رضي: «مجرد انتهاء تصريح العمل يلغي إقامة العامل في البلد ويعطي مهلة شهر للمغادرة، وبالتالي فإن إقامة العامل منتهي صلاحيات الإقامة غير مشروعة وتعد مخالفة للقانون»، مؤكدا أن مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل يعمل حاليا على تمديد الفترة المحددة كتسهيل لأصحاب الأعمال في الوقت الراهن وبشكل مؤقت حتى تصحيح أوضاع الجميع ومن ثم العودة لتطبيق القانون والإجراءات الخاصة بذلك.
وفي موضوع آخر، صرح عضو مجلس الإدارة المنتدب بالشركة العربية لسيارات الأجرة إياد فخري في اجتماع الجمعيتين التأسيسية والعمومية للشركة الأسبوع الماضي الذي حظي بمباركة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بأنه «سيتم سداد المبالغ للمساهمين لشهري أغسطس/ آب الجاري وسبتمبر/ أيلول المقبل قبل نهاية الأسبوع بشكل مباشر في حساباتهم المصرفية تزامنا مع شهر رمضان الكريم».
إلى ذلك، كشف السفير العراقي في البحرين غسان حسين أن وفدا بحرينيا سيزور العاصمة العراقية (بغداد) قريبا من أجل اختيار موقع السفارة البحرينية. وأوضح حسين أن افتتاح السفارة سيكون مرهونا بالإجراءات الإدارية والخطوات العملية، معبرا عن أمله في أن تتم جميع الإجراءات خلال مدة شهر. ونفى حسين المعلومات التي ترددت عن منح الزوار تأشيرة الدخول من مطار النجف بدلا من السفارة العراقية، وبيّن أن «لا معلومات بهذا الصدد أبدا»، وقال: «مازالت الإجراءات على ما هي عليه من دون تغيير». وكانت شائعات انتشرت أخيرا بين الزائرين للعتبات المقدسة في العراق مفادها أنه يمكن للزوار الحصول على تأشيرات الدخول مجانا من مطار النجف من دون الحاجة إلى الرجوع إلى السفارة العراقية.
وفي ملف كادر التمريض، دشنت جمعية التمريض البحرينية الشارات البيضاء المطالبة بإطلاق سراح كادر التمريض المعطل منذ خمس سنوات، ويأتي تأجيل الجمعية تدشين الشارات السوداء بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك لتتناسب مع الأجواء الروحانية للشهر الفضيل. حضر التدشين ممثلون عن مختلف الجمعيات الحقوقية والمهنية والنقابية والسياسية بالإضافة إلى مجلس إدارة الجمعية وعدد من الممرضين والممرضات الذين توافدوا على الجمعية لتسلم الشارات البيضاء، كما استمر توافدهم لتوقيع العريضة المطلبية المزمع رفعها إلى جلالة الملك ومجلس الوزراء.
وفي موضوع ذي صلة، شكا مواطنون لـ «الوسط» بعدما تعذر إدخال زوجاتهم للولادة في كل من مجمع السلمانية الطبي ومستشفى جدحفص للولادة بسبب نقص الأسرّة. وقال شهود عيان إن أكثر من خمس سيدات كن ينتظرن بمجمع السلمانية إدخالهن غرف المخاض من مساء أمس الأول إلى ظهر أمس، وشوهد بعضهن ينتظرن بملابس المستشفى على كراس متحركة.
المتهم بتمويل الإرهاب تدرب على الـ RBG والكلاشنكوف
أنكر الموظف في الإدارة العامّة للمرور المتهم بـ «تمويل جهات إرهابية» أمام المحكمة الكبرى الجنائية التهم المسندة إليه أمام قاضي المحكمة، في الوقت الذي كان المتهم اعترف أمام النيابة العامّة بالتهم، فيما لايزال متهمان أحدهما عربي (سوري) فارين من يد العدالة. وعليه قررت المحكمة الكبرى الجنائية تأجيل القضية للاطلاع على أوراق الدعوى وتقديم مرافعة من قبل وكيل المتهم عبدالله هاشم إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل.
وكان المتهم اعترف أمام النيابة أنه من خلال وجوده في مخيّم عين الحلوة في لبنان تدرّب على حمل السلاح وفكه وتركيبه، كما تدرّب على أسلحة الكلاشنكوف ومسدس عيار 9 ملم ورشاش البيكة (RBG) والقنابل اليدوية.
وقال المتهم «لقد التزمت دينيا بعد أن أديت مناسك الحج في العام 2004، فأطلقت اللحية وقصّرت الثوب وتركت المعاصي والتزمت في البداية، فقمت بحضور المحاضرات الدينية التي تعقد بالمساجد والاستماع للمحاضرات الصوتية الدينية، وازدادت عبادتي».
أهالي موقوفي كرزكان ينتقدون مماطلة المسئولين في إجراءات الزيارة
انتقد أهالي معتقلي كرزكان المماطلة في إجراءات السماح لهم بزيارة الموقوفين الـ 34 من أبنائهم حيث تجمع العشرات منهم صباح أمس أمام سجن الحوض الجاف في محاولة للقاء الموقوفين، إلا أن الشرطة رفضت السماح لهم بحجة أن إذن الزيارة منتهٍ.
الأهالي أشاروا إلى أن هناك مماطلة متعمدة في تأخير طلب الزيارات ومنع دخول ما يحملونه من أطعمة، حيث تلقي كل إدارة باللائمة على الإدارة الأخرى في التأخير.
وقد تدخلت شرطة أمن منطقة المحرق لفض تجمع عبر لعب دور وسيط بين إدارة السجن والأهالي الذين تم إعلامهم بأن إدارة التحقيقات هي الجهة المسئولة عن ترتيب وضع الزيارات، وعليه توجه عدد من الأهالي إلى الإدارة مجددا لترتيب زيارات جديدة للأسبوع المقبل.
نجاة 300 بحريني من كارثة طيران
نجا أكثر من 300 بحريني من كارثة جوية عندما تعرضت الطائرة التي كانت تقلهم من طهران إلى البحرين لخلل في أنظمة التحكم. وتشير تفاصيل الحادث كما رواها نائب رئيس المجلس البلدي للشمالية علي الجبل إلى أن «ركاب الطائرة التابعة لإحدى شركات الطيران غير المحلية شعروا بعدم انسياب حركتها منذ اللحظات الأولى للإقلاع، وأن الطائرة كانت غير مستقرة وكانت بها اهتزازات بسيطة إلا أنهم اعتقدوا أنها ربما تكون مطبات جوية معتادة».
وأضاف الجبل «وبعد تحليق دام نحو أربعين دقيقة بدأت الطائرة تتأرجح يمينا وشمالا، وبدأت الاهتزازات تزيد شيئا فشيئا، حتى شعرنا أن الطائرة ستسقط بنا، ودب الهلع والخوف بين الركاب، وأجلى طاقم الطائرة من كانوا في دورات المياه وطلبوا من الجميع المكوث في المقاعد وربط الأحزمة، إلى أن أعلن كابتن الطائرة وجود خلل كبير في أجهزة التحكم مبلغا الركاب أن الطائرة ستضطر إلى العودة لمطار الإمام الخميني في طهران».
اشتباك بالأيدي في عالي و «الداخلية» تتوعّد «محرّضي الفتنة»
أثار تدخل أحد أعضاء جمعية التجديد الثقافية في ندوة مقامة بمأتم القائم بعالي الأسبوع الماضي توترا نجم عنه اشتباك بالأيدي بين بعض الحضور وعضو الجمعية نادر أحمد الذي أصر على مقاطعة الندوة وتقديم مداخلة خاصة.
التوتر امتد إلى اشتباك بالأيدي بين بعض الحضور الذين حاولوا إخراجه من القاعة وسط إصرار منه على البقاء، ما حدا بالمنظمين ومشايخ الدين إلى التدخل لحمايته وحماية مجموعة من الأشخاص الذين كانوا برفقته لتأمين خروجهم من دون أن يتعرضوا للاعتداء.
وكانت الندوة التي شارك فيها عدد من الشخصيات الدينية ركزت على التوعية بخطر مدعي «السفارة» والكشف عن التناقضات في ادعاءاتهم، حيث ناشد الش يخ سعيد النوري متبعي ذلك المنهج التوبة وخصوصا مع قرب دخول شهر رمضان الكريم، مشيرا إلى ضرورة استمرار حملات التوعية بين الشباب لمنع انزلاقهم خلف تلك الادعاءات.
من جهته، وصف وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة التجاوزات التي حدثت بـ «غير المبررة وغير المقبولة باعتبارها انتهاكا للحقوق التي كفلها الدستور وخروجا على القيم والتقاليد والأعراف البحرينية الأصيلة»، وشدد على أن وزارة الداخلية ستعمل بكل حزم على منع مثل هذه التجاوزات التي من شأنها إحداث الفتنة، كما أنه سيتم التصدي بقوة القانون لأية محاولات بهذا الشأن، والعمل على إحباطها وإفشالها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يتورط فيها.
دعوة رسمية لتشكيل جمعية للمواقع الإلكترونية
أكد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن «حرية الرأي مكفولة في إطار القانون، وأن النقد البناء والهادف هو ما نسعى إليه جميعا؛ لأنه ينطلق من مبدأ التناصح الذي يعبر عن صدق الانتماء وروح المسئولية، فالوطن بحاجة إلى أبنائه جميعا دونما تميز، يعملون بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الوطنية في جو من الألفة والتآخي والتكاتف»، جاء ذلك خلال لقاء جمعه بمجموعة من الشباب القائمين على بعض المواقع الالكترونية.
وأضاف أن هذا يحتاج إلى العمل المؤسسي من خلال تشكيل جمعية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتعميق الشعور بالانتماء وتنمية الإحساس بالمسئولية والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هذه الجمعية ستلقى الدعم والمؤازرة منه ومن كل المجتمع والمخلصين والمحبين لهذا الوطن.
العدد 2185 - الجمعة 29 أغسطس 2008م الموافق 26 شعبان 1429هـ