وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة خلال لقائه أمس وفد مجلس بلدي المحرق، لإعادة تأهيل بيوت إسكان شمال وشرق المحرق، وكذلك الشروع في المرحلة الثانية من مشروع إسكان الدير وسماهيج، كما وجه سموه وزارتي الإسكان والبلديات والزراعة إلى سرعة الانتهاء من المتطلبات الفنية المتعلقة بمشروع إسكان الحد.
كما أمر سموه بإيجاد موقع لإنشاء سوق مركزي جديد في محافظة المحرق، ووجه كذلك إلى تطوير ساحل المحرق الغربي ووضع خطة عمل مناسبة لتطوير السواحل العامة فيها لتكون متنفسا لأهالي المحافظة بمدنها وقراها.
وفي موضوع آخر، حث رئيس الوزراء المجالس البلدية على أن تعمل بروح الفريق الواحد، لافتا إلى أن الاختلافات وتعدد وجهات النظر داخل المجالس ظاهرة صحية، إذا لم تكن معوِّقة لسير العمل وانسجام أعضائه.
المنامة - بنا
وجه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة سرعة استكمال الإجراءات الضرورية وخصوصا الفنية والهندسية لإعادة تأهيل بيوت إسكان شمال وشرق المحرق وكذلك الشروع في المرحلة الثانية من مشروع إسكان الدير وسماهيج ، كما وجه وزارة شئون البلديات والزراعة إلى إيجاد موقع لإنشاء سوق مركزي جديد في محافظة المحرق يكون مناسبا في حجمه وتجهيزاته لمتطلبات محافظة المحرق بمدنها وقراها والتسيق في هذا الشأن مع الجهات ذات العلاقة، فيما وجه سموه إلى تطوير ساحل المحرق الغربي ووضع خطة عمل مناسبة لتطوير السواحل العامة في المحرق لتكون متنفسا لأهالي المحافظة بمدنها وقراها.
وفي موضوع آخر، أكد رئيس الوزراء ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية في الأسواق المركزية وفي أماكن ذبح المواشي والتأكد من التزامها باشتراطات النظافة والصحة في كافة العمليات، بما في ذلك النقل والتخزين والشحن والتسليم، وكلف سموه كلا من وزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة بتنفيذ ما جاء في هذا التوجيه فيما يتعلق بالرقابة على المسالخ وأماكن بيع اللحوم والدواجن.
وخلال استقبال سموه للمجلس البلدي بالمحرق أمس، أكد رئيس الوزراء أن «هدف الدولة من إنشاء المجالس البلدية هو إشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعمل البلدي من خلال ممثلهم في هذا المجلس، لذا فإن الحكومة يهمها جدا إنجاح دور وعمل المجالس البلدية لأن في نجاحها نجاحا لخطط الحكومة في مجال العمل البلدي وتحقيق تطلعات المواطنين من هذه المجالس، وان الحكومة تحرص لبلوغ هذه الغاية على دعم عمل المجالس البلدية وإسنادها وتهيئة كافة الأسباب أمامها بشكل يكفل لهذه المجالس أداء مهامها على أفضل وجه».
وأكد سموه ضرورة أن تكون المجالس البلدية مثالا للانسجام والعمل المشترك كفريق واحد، وإن وجدت الاختلافات وتعددت وجهات النظر داخل المجالس من أجل المصلحة العامة فهي ظاهرة صحية متى ما كانت غير معيقة لسير العمل وانسجام أعضائه.
وخلال اللقاء، أصدر رئيس الوزراء توجيهاته إلى وزارة شئون البلديات والزراعة إلى استكمال الإجراءات الفنية المتعلقة بمرفأ الصيادين في الحد، فيما وجه سموه وزارة الإسكان ووزارة شئون البلديات والزراعة إلى سرعة الانتهاء من المتطلبات الفنية المتعلقة بمشروع إسكان الحد، ووجه سموه الجهات المعنية كذلك إلى استكمال الخدمات في بعض الشوارع والطرق الجديدة التي تربط بين الحد والمحرق بما فيها الإنارة.وخلال اللقاء، أثنى رئيس الوزراء على الدور الكبير الذي تقوم به المجالس البلدية في خدمة المواطنين وفي تحقيق توجهات الحكومة وتنفيذ برامجها في مجال العمل البلدي، مؤكدا أن دعم العمل البلدي واجب لأنه يجسد اهتمام الحكومة بالجانب الخدمي والمرافقي ودعمها لمسيرة التنمية والتطوير، لافتا إلى أن الحكومة تعتبر المجالس البلدية عونا لها في مساعيها نحو حشد الطاقات للبناء بما يدعم خطط وبرامج التنمية في المملكة،ونوه سموه بالخطوات والتطورات التي يشهدها العمل البلدي في المملكة والمتجلي في نوع وكم المشروعات ذات العلاقة بالمجال البلدي.
وخلال لقاء صاحب رئيس الوزراء مع المجلس البلدي بالمحرق فقد اطلع سموه على خطط وبرامج المجلس الحالية والمستقبلية وخصوصا في ضوء التوجيهات الكريمة لسموه خلال زياراته لمدن وقرى المحرق، اذ أثنى المجلس البلدي على توجيهات سموه لإنشاء مسلخ مركزي جديد مجهز بأحدث المرافق ووفق أفضل التقنيات لخدمة محافظة المحرق والمناطق المجاورة، وأكد رئيس الوزراء في هذا الصدد ضرورة أن يكون الموقع الذي ستحدده اللجنة التي كلفها مجلس الوزراء بإعداد دراسة حول المسلخ موائما لاحتياجات المربين والمستهلكين.
أكد رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة تنظر بتفاؤل نحو المزيد من المنجزات والمكتسبات التي ستتحقق بفضل التعاون بين السلطتين في مختلف المجالات وسيكون خيرها ونفعها كبيرا على المواطن. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني وذلك بحضور عدد من المسئولين بالمملكة.
وخلال المقابلة، جرى استعراض مجالات التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وآليات دعمه وتطويره في مختلف المجالات بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطن،.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تكامل الجهود وتضافرها بين المؤسسات المختلف في المملكة وسيلة فضلى لتعظيم مكتسبات الوطن ومنجزاته كما أن لذلك دور في تحسين مستوى الخدمات الموجهة للمواطن.
من جهته، نوه رئيس مجلس النواب بالجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة رئيس الوزراء في توطيد عرى التعاون المثمر مع مجلس النواب بما ينعكس إيجابا على المسيرة النيابية
العدد 2182 - الثلثاء 26 أغسطس 2008م الموافق 23 شعبان 1429هـ