قال باحثون أميركيون إنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فسيكون أكثر من نصف سكان العالم بدناء مع حلول العام 2030. وذكر الباحثون في دراستهم التي نشرت في المجلة الدولية للبدانة والسمنة أن ثلث سكان الأرض يعتبرون حاليا من ذوي الوزن الزائد أو السمينين.
وقال الباحثون في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي في جامعة تولاين إن اكتشافاتهم مستندة إلى بيانات مجموعة من العام 1997 وحتى العام 2007 في أكثر من 100 بلد.
وقام الباحثون باستخدام 72 دراسة محلية و14 دراسة إقليمية بالإضافة إلى 22 موقعا إلكترونيا متنوعا من 106 دول وشملوا بالتالي 88 في المئة من سكان العالم.
ووجدت الدراسة انه ابتداء من العام 2005 أصبح 23.2 في المئة من الراشدين في العالم يعانون من البدانة، و9.8 في المئة من السمنة، أي ان هناك 937 مليون راشد يدين و396 مليون سمين.
وأوضح العلماء انه إذا استمر الوضع على ما هو عليه فإن عدد البدينين سيتضاعف ليصبح أكثر من 2.16 مليار في العام 2030، كما ان عدد السمينين سيزيد ليصبح 1.12 مليار في الفترة عينها.
وقال واضعو الدراسة في تصريح إن «الدراسات المتخصصة بعلم الأوبئة تشير إلى أن السمنة والبدانة تعدان عاملين خطرين يؤديان للإصابة بأمراض السكري والقلب والسرطان وحتى الوفيات المبكرة». وأضافوا أن «شيوع البدانة والسمنة إلى جانب المخاطر الصحية الملازمة يعتبر تحديا صحيا عالميا».
العدد 2180 - الأحد 24 أغسطس 2008م الموافق 21 شعبان 1429هـ