الطريقة الأولى

حبوب منع الحمل

كيفية استعمال حبوب منع الحمل في الحالات الطارئة؟

يجب عليك تناول حبتين. الحبة الأولى بأسرع ما يمكن بعد ممارسة الجنس من دون حماية، والحبة الثانية بعده باثنتي عشرة ساعة.

الحبوب قد تمنع البويضة من الانطلاق (الإباضة) أو انها قد تمنع البويضة من الاستقرار داخل الرحم (الزرع). وتشير الإحصاءات إلى أنّ 95 في المئة من النساء اللائي يستعملن الحبوب بصورة طارئة لمنع الحمل لا يحدث لهنّ حمل.

نسبة الإخفاق لحبوب منع الحمل في الحالة الطارئة هي 5 في المئة ومن أبرز أسباب الاخفاق:

- في حالة تناول الحبتين بعد أكثر من 73 ساعة من ممارسة الجنس من دون حماية.

- التقيؤ في غضون ساعتين بعد تناول الحبوب.

- إذا نسيتِ تناول الحبة الثانية أو تأخرت في تناولها.

- إذا كنتِ قد مارستِ الجنس من دون حماية في وقت آخر منذ آخر دورة شهرية.

إذا كنتِ قد مارست الجنس من دون حماية بعد تناول الحبوب.

العيوب

قد تشعرين بالغثيان.

لايمكن لكلّ النساء استعمال هذه الحبوب، إذ لا يمكن تناولها إذ كنت قد أصبت بجلطة في الدم أو عانيت من صداع نصفي شديد في حينه.

الطريقة الثانية

جهاز منع الحمل المثبت داخل الرحم (اللولب)

هذه الطريقة هي تثبيت اللولب داخل ارحم، ويتطلب هذا فحصا داخليا ويقوم به طبيب. وتعمل هذه الطريقة بمنع الاخصاب كما انها تغير جدار الرحم وتمنع البويضة المخصبة من الاستقرار داخل جدار الرحم.

هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية، ومن الأفضل تثبيت اللولب في غضون 5 أيام بعد ممارسة الجنس أو بحلول اليوم التاسع عشر من دورة طمث منتظمة.

المضاعفات الجانبية: غير مناسب لجميع النساء، خصوصا إذا لم يكن قد سبق لك إنجاب طفل.

ويجب عدم تثبيت اللولب في حالة وجود احتمال بكونك حاملا فعلا.

ينبغي أن تخضعي للفحص بعد 3-4 أسابيع من تثبيت اللولب. وقد ترغبين في اخراج اللولب بعد فترة أو الاستمرار في استخدامه كوسيلة لتنظيم الأسرة. وفي حالة عدم حدوث الدورة الشهرية في غضون ثلاثة أسابيع بعد تثبيت اللولب، فإنّ عليك إجراء فحص للحمل. ومرة أخرى، وكما هو الحالة مع جميع حالات الحمل، فإنّ إخفاق هذه الطريقة قد يترتب عليه خطر حدوث الحمل خارج الرحم ومن المهم جدا إجراء الفحص لاستبعاد هذا الاحتمال.