أفاد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية سيدمصطفى القصاب، أن الإدارة ستفتح تحقيقا للوقوف على حقيقة ما جرى في مسجد الإمام الحسن (ع) بإسكان عالي مساء الأربعاء الماضي أثناء تنظيم ندوة تحت عنوان «بدعة السفارة»، والتي تحدث فيها عضو مجلس بلدي العاصمة حميد البصري وشهدت محاولة للاشتباك بالأيدي والسباب.

وقال القصاب في تصريح لـ «الوسط»: «إن مجلس الإدارة كلف المسئول المعني بشئون المساجد في الإدارة باستدعاء قيم المسجد الذي احتضن الندوة للوقوف على حقيقة ما جرى»، وأشار القصاب إلى أن «إدارة الأوقاف الجعفرية لم تتلق أي إخطار عن إقامة مثل هذه الندوة»، محملا قيم المسجد مسئولية ما جرى.

إلى ذلك، وجه القصاب القائمين على المساجد لإبعادها عن التجاذبات السياسية والاجتماعية، لافتا إلى أن إقحام بيوت الله في مثل هذه المهاترات وجعلها موقعا للسب والشتم ومحاولة الضرب والقتل يحيد بالمساجد عن الهدف السامي التي وضعت من أجله.

ودعا رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية مختلف الأطراف إلى التهدئة والبعد عن التصعيد، وشدد القصاب على ضرورة أن يكون طرح الآراء ووجهات النظر بشكل عقلاني بعيدا عن لغة التهديد والعنف والسب والشتم.