أكدت وزارة الصحة ردا على الخبر المنشور في «الوسط» العدد (2159) في 4 أغسطس/ آب الجاري تحت عنوان «مريم تبصر النور في البيت وليس المستشفى!» أن «الأم تم نصحها حينما حضرت إلى دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي ولم يكن الطلق قد اشتد عليها بالعودة إلى المنزل والرجوع عند اشتداده أو نزول ماء ما حول الجنين؛ لأنها لاتزال في بداية الولادة»، معللة إرجاعها بأن «نظام المستشفى لا يدخل الحامل في بداية الولادة مبكرا؛ لأن إدخالها سيؤدي إلى زيادة اعداد الأمهات بصورة كبيرة وسيشكل عبئا على قسم الولادة».

وقالت شارحة التفاصيل: «حضرت الأم صباح 3 أغسطس الجاري وهي في أسبوعها الثامن والثلاثين من الحمل ولم يشتد عليها الطلق حينها فتم إدخالها غرفة التشخيص والمعاينة في الساعة 6:30 صباحا، وقامت القابلة باتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة المتبعة بأخذ العلامات الحيوية كضغط الدم والنبض وغيرها، وتم فحصها داخليا من خلال وضعها على جهاز تخطيط نبض الجنين والانقباضات الرحمية، وتبيّن أنها لاتزال في بداية الولادة».

وأضاف «وبعد الانتهاء من الفحوصات اللازمة أعادت الطبيبة المختصة المناوبة في الدائرة فحصها داخليا مرة أخرى عند الساعة 9:35 صباحا. وبعد المعاينة الأخيرة تم تأكيد أن تخطيط الجنين بحالة ممتازة، والانقباضات بسيطة، ولم يشتد الطلق حينها، وتمت الإجراءات نفسها من تخطيط الجنين، والانقباضات، وملاحظة الطلق من قِبل الأطباء المناوبين في الدائرة، وتم تأكيد أنها لاتزال في بداية الحمل»، مشيرة إلى أنه «تم نصحها بالعودة إلى منزلها، والرجوع إلى المستشفى عند اشتداده ولكنها لم تعد بعد ذاك».