العدد 2176 - الأربعاء 20 أغسطس 2008م الموافق 17 شعبان 1429هـ

ولن يتم! (منوعات)

علي نجيب ali.najeeb [at] alwasatnews.com

منوعات

تركت منذ فترة المدونة الإلكترونية التي يقوم عليها الصديق حسين عبدعلي، والتي أنشأها من أجل حفظ الأدبيات التي تكتب في طلب تفريغ المسرحي البحريني الكبير عبدالله السعداوي، وكنت قد عدت لها في منازلة مع نفسي وقناعاتي أن جميع ما يكتب ويناشد به لن تحققه الأحلام.

جرني إلى العودة الرحيل المؤلم والمفاجئ للشاعر العربي الكبير محمود درويش، الذي ترك نقطة سوداء في تقويم هذا العام برحيله؛ فوقف له الواقفون، وكتب عنه الكاتبون، وخطب في مسيرته الخاطبون، وأقيمت لوفاته أماسي الحداد في كل مكان عشق جمال الحرف من يد ولسان درويش.

عفوا... متى كان ذلك؟

نعم، بعد رحيل محمود درويش؛ رغم أن درويش عاش حياة حظي فيها بكل التأييد والدعم اللذين يستحقهما، إلا أن شاعرا كدرويش لايزال يستحق الأكثر. ولن نكون هنا بصدد تسجيل نقاط إضافية على رايته العالية، إلا أن الشيء بالشيء يذكر، فمبدعنا السعداوي الذي نهتف لتفريغه ودعم فنه وإبداعه، لايزال نصيبه من التقدير سوى الكلام والكتابات، وأما ما يتعلق بوزارة الإعلام كمؤسسة مختصة برعاية وتفريغ المبدعين في مجال عمل السعداوي فلاتزال أذنا مغلقة عما يقال ويكتب.

فيا حسين، إن مجهودك ومجهودات جميع من كتبوا من قبل ومن بعد، وما عمل عليه من حملات في الصحف المحلية لتفريغ السعداوي (على العين والرأس) إلا أنني أستدرك، إنها عين ورأس لفيف المحبين والمعجبين والمقدرين لما يمثله هذا السعداوي، فأي أمة تلك التي لا تقدر الشخص ولا تعرف قيمته إلا بعد أن يفوت أوانه؟ وهل تفريغ السعداوي بعد 12 عاما من أول طلب تفريغ سوى صلوات المحتضر العاصي قبل وفاته؟!

إقرأ أيضا لـ "علي نجيب"

العدد 2176 - الأربعاء 20 أغسطس 2008م الموافق 17 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً