أعلن قادة الائتلاف الحاكم في باكستان الذي دفع الرئيس برويز مشرف إلى الاستقالة، أمس (الأربعاء) أنهم ما زالوا يحاولون تجاوز خلافاتهم لا سيما بشأن خلافته وإعادة القضاة الذين أقالهم.

وقد اجتمع قادة الأحزاب الأربعة التي تشكل الائتلاف أمس الأوّل (الثلثاء) لساعات طويلة من دون أن يثمر اجتماعهم عن بيان. وأعلن وزير الإعلام إحسان إقبال إن قادة الحزبين الأساسيين في الائتلاف سيعقدون اجتماعا غدا (الجمعة). وأضاف «سنجتمع مجددا بعد وسنحاول تسوية تلك المشاكل».

من جانب آخر، قتل 10 مقاتلين إسلاميين الثلثاء عندما قصف الجيش الباكستاني أحد معاقلهم في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان، بحسب ما أفاد مسئول في الجيش أمس. وقال مسئول كبير في القوى الأمنية الباكستانية رافضا الكشف عن هويته، إنّ «العسكريين قصفوا مواقع للمقاتلين الإسلاميين في قرى سالارزاي وماموند، وقتل بحسب معلوماتنا، عشرة منهم». جاء ذلك في حين احتشد الشيعة أمام مستشفى في شمال غرب باكستان احتجاجا على هجوم انتحاري وصفوه بأنه مؤامرة ضد البلاد تستهدف إثارة الكراهية بين المذاهب الدينية.