نظمت تسهيلات البحرين، يوم أمس (الثلثاء) بمناسبة مرور 25 عاما على التأسيس في فندق الخليج احتفالا كبيرا تحت اسم «يوم التسهيلات الخيري» إذ قدمت الشركة تبرعات إلى جميع الصناديق الخيرية في مملكة البحرين وعددها أكثر من 67 صندوقا خيريا. حضر الحفل أعضاء الهيئة الإدارية بالشركة، وممثلون عن الصناديق الخيرية.

وبهذه المناسبة قال النائب الأول لرئيس مجلس إدارة تسهيلات البحرين عادل حبيل: «نحن في تسهيلات البحرين لنا كل الفخر بأن نكون الرواد في توفير الخدمات التمويلية للمستهلكين الأفراد والشركات في مملكة البحرين، وذلك منذ تأسيس شركتنا في أغسطس/ آب 1983».

وأضاف حبيل «حققنا أهدافنا المرجوة وهي تنمية الأسواق التي قررنا العمل فيها وأن نكون دائما الاختيار الأول لزبائننا وهذا بالطبع نتاج ما تؤمن به الشركة وتضعه نصب أعينها وهو الثقة المتبادلة بينها وبين زبائنها والتي تساهم في بناء علاقات مستمرة».

وأكد حبيل «أن سعي تسهيلات البحرين للمشاركة في الأنشطة الخيرية من منطلق وعيها بالمسئولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه المجتمع البحريني، نظمنا هذا الاحتفال وأطلقنا عليه (يوم التسهيلات الخيري) لنعلن زيادة مخصصاتنا من الهبات والتبرعات حسب توصيات مجلس الإدارة إلى جميع الصناديق الخيرية لتقديم العون إلى المحتاجين، وكانت رؤيتنا وأهدافنا هي المساهمة في في رفع معاناة الأسر المحتاجة وتقديم الإعانات المالية للطلبة وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك والذي يتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد».

وقال المندوب عن الصناديق الخيرية عبدالله أحمد: «نعتبر المساهمة التي قدمتها تسهيلات البحرين خير معين لنا على تحقيق هذا الهدف، ودعوة أيضا إلى كثير من أصحاب القلوب الرحيمة للقيام بدورهم لأن نجاح أي عمل من الأعمال الخيرية لا يستلزم فقط توافر إرادة النجاح عند القائمين عليه، بل أيضا يتطلب المشاركة التطوعية لأبناء المجتمع في إنماء العمل التطوعي والخيري، ذلك أن الأعمال التطوعية لا يمكن أن تنجح من دون تفاعل المجتمع معها، والمشاركة فيها، وتشجيع القائمين عليها، وهذا بدوره يستدعي نشر وتعميم ثقافة العمل التطوعي في الوعي الاجتماعي».

وأضاف «المشاركة في العمل التطوعي لها أبعاد متنوعة ولكنها تصب جميعاُ في إنماء مؤسسات الخدمة الاجتماعية والإنسانية من جمعيات خيرية، ونواد رياضية، ولجان كفالة الأيتام، وصناديق الزواج الخيرية، وحفلات الزواج الجماعي، والأسواق الخيرية، وغير ذلك من مؤسسات ومشاريع خيرية تطوعية تعمل كلها لصالح إنماء العمل التطوعي في المجتمع».