نفت عائلة الشاب المتهم بالاعتداء على الطفلة البالغة من العمر 13 عاما، ما ادعاه والد الطفلة من وجود مضايقات من قبل إخوة المتهم تجاهه، والاعتداء عليه، اذ انه يبدي شعوره من الخوف وعدم الطمأنينة بسببهم، وذلك بعد أن تعرض إلى مضايقات ومحاولات استفزاز من قبلهم.
وأوضح أحد إخوة المتهم أنه وإخوته وجميع عائلته لم تبدر منهم أية أفعال أو ممارسات كان هدفها مضايقة المدعي، كما أنه لا يوجد أحد قام بالاعتداء عليه أو محاولة استفزازه، مضيفا أن منزل المدعي يقع على الشارع العام في القرية، وأنه لا بد من المرور على ذلك الشارع للخروج والدخول من وإلى القرية. وقال شقيق المتهم: «لا نكن إلا الاحترام لجميع أبناء القرية، ولا تصدر منا في قريتنا إلا الأفعال الحميدة كأداء التحية عند المرور على عامة الناس، وليس الإضرار بهم، وإن ما نشر من ادعاء يسيء إلى سمعتنا نحن، والحقيقة غير ذلك».
وأفاد: «كانت هناك محاولات لتشعيب القضية، إذ تقدم المدعي بشكوى إلى مركز الشرطة يفيد فيها مضايقة شقيقي له عن طريق السيارة، وعليه تفاجأنا بقدوم سيارة الشرطة (جيب) بمعية شقيق المدعي، إذ قاموا بتسجيل رقم السيارة التي كانت متوقفة أصلا أمام باب المنزل. وبعدها تم استدعاؤه من قبل النيابة، وحضر إلى هناك لمدة يومين، إلا أن المدعي كان يتغيب عن الحضور، وفي اليوم الثالث بعث بإحضارية إلى المنزل يطلبون فيها حضور شقيقي للنيابة وإلا القبض عليه، مع العلم أنه أول من حضر والمدعي هو من تغيب. وتابع ولما دخل أخي على وكيل النيابة العامة طلب منه الأخير عدم رؤيته في النيابة مرة أخرى». وأكد المتحدث على حرصه وعائلته على العلاقات الطيبة مع جميع الناس، وهو ما عرف عنهم منذ القدم.
العدد 2170 - الخميس 14 أغسطس 2008م الموافق 11 شعبان 1429هـ