وجّه وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو - في جولة تفقدية قام بها أمس (الخميس) على ثلاثة من محلات بيع التجزئة والبرادات - إلى الاهتمام بإظهار ملصقات أسعار البيع على السلع والمواد الغذائية ولاسيما المدعومة حكوميا، مؤكدا أن «المستهلك يظل المتحكم الأساسي في ضبط قيمة سلته الشرائية من خلال خياراته الواعية للسلع الأكثر تناسبا مع احتياجاته وقدرته المادية.

وبدأ الوزير جولته بأسواق المنتزه في الحورة للاطلاع على وفرة البضائع الاستهلاكية فيها بما يفي بحجم الطلب المتزايد عليها استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم ثم انتقل إلى أسواق العوافي بالقضيبية فأسواق ميغامارت في الجفير، والتي تقدم جميعها عروضا ترويجية جاذبة للمستهلك، داعيا إلى تكثيف هذه الحملات وتمديدها إلى جانب تقديم أفضل مستوى من الخدمة والتوعية للمستهلك.

إلى ذلك، أعطى فخرو مثالا على قدرة المستهلك على تحديد قيمة سلته الاستهلاكية بقوله: «يتوافر الرز الياسميني التايلندي حاليا في الأسواق المحلية ويباع بكلفة تقل بنسبة 40 في المئة عن باقي أسعار الرز البسمتي بسعر 5,600 دينار للكيس زنة 10 كيلوغرام، على حين يبلغ نظيره البسمتي بـ 12 دينارا».

وأكد أن «محلات بيع التجزئة والبرادات الكبرى والموردين لهم الدور الأبرز على صعيد كفاية الأسواق المحلية من السلع والبضائع وتنويع خياراتها وأسعارها بما يمكن المستهلك من ممارسة السلوك الاستهلاكي الرشيد والاختيار من بين البدائل المطروحة بحسب ما يناسبه ويتوافق مع قدراته المادية»، مشيرا إلى تكثيف الوزارة جولاتها التفتيشية والرقابية في الوقت الحاضر الذي يتزامن مع قرب حلول رمضان لضبط الأسعار ومنع التجاوزات والمخالفات التجارية كالغش والاحتكار والتواطؤ.