أفاد مصدر مسئول في وزارة التربية والتعليم لـ«الوسط» أنه من المزمع تعيين دفعة جديدة من المعلمين الأوائل خلال شهر أغسطس/ آب الجاري، ولفت المصدر إلى أن هذه الخطوة تنتظر اعتماد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي.

وينتظر أكثر من 150 معلما مرشحا لمنصب مدرس أول اعتماد وزير التربية والتعليم نتائج امتحانات ومقابلات سبق أن خاضوها للقبول في هذا المنصب قبل عامين، في الوقت الذي يطالب زهاء 800 معلم أول بتحسين ظروف عملهم الوظيفية.

فيما يطالب 800 معلم أول بتحسين ظروف عملهم الوظيفية

أكثر من 150 معلما مرشحا لمنصب مدرس أول ينتظرون اعتماد النعيمي

الوسط - زينب التاجر

ينتظر أكثر من 150 معلما مرشحا لمنصب مدرس أول اعتماد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي نتائج امتحانات ومقابلات سبق أن خاضوها للقبول في هذا المنصب قبل عامين، في الوقت الذي يطالب زهاء 800 معلم أول بتحسين ظروف عملهم الوظيفية، ومن جانبها أشارت وزارة «التربية» خلال تعليقها على سؤال «الوسط» أمس (الخميس) إلى أن الوزارة سبق أن عينت عددا من المعلمين في وظيفة معلمين أوائل في أغسطس/ آب 2007 ومن المزمع تعين الدفعة الجديدة خلال الشهر الجاري والتي تنتظر اعتماد الوزير.

إلى ذلك، قال عدد من المعلمين خلال حديثهم إلى «الوسط» أمس إن نحو 150 معلما سبق أن قدموا امتحانات وخاضوا مقابلات للحصول على ترقية لمنصب معلم أول منذ عامين ولم تعلن النتائج حتى الآن، مستدركين بالقول إن الوزارة صرحت مسبقا بأنها ستعلن المعينين الجدد فيها في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري ولم تأتِ على ذكر تعيينات المعلمين الأوائل.

ومن جانبها، علقت وزارة «التربية» على سؤال «الوسط»، نافية ذلك وعوّلت في ذلك على تعيين عدد من المعلمين بوظيفة معلمين أوائل في شهر أغسطس 2007، على أن تعين الدفعة الجديدة بعد اعتماد الوزير الشهر الجاري.

وعلى صعيد آخر، طالب أكثر من 800 معلم أول بتحسين ظروف عملهم الوظيفية، لافتين إلى أنهم لم ينتهجوا إلا النهج السلمي الدبلوماسي للمطالبة بأبسط حقوقهم ولم يعمدوا منذ سبتمبر/ أيلول 2004 لتدشين الاعتصامات أو التلويح بالامتناع عن العمل أو مخاطبة القيادة السياسية أو الصحافة على أقل تقدير، عازين ذلك إلى ثقتهم بوعود الوزارة بحل القضية وتسوية استحقاقاتهم المهنية والمالية مع ديوان الخدمة المدنية.

وتابعوا «تم إعطائنا ترقية المعلم الأول مسمى فقط ولم تعدل ظروفنا المهنية وانقضى العام الدراسي وأقبل آخر ومازلنا على ما نحن عليه»، على حد قولهم.

ولفتوا إلى أن الوزارة عمدت إلى ترقية عشرات الموظفين داخل أبنيتها، في الوقت الذي مازال وضع المعلمين الأوائل غير واضح.

وختموا حديثهم بمطالبة النعيمي ووكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية الشيخ هشام آل خليفة ووكيل الوزارة للتعليم والمناهج عبدالله المطوع بوضع حلّ عاجل، لافتين إلى أن حالة الإحباط التي تعتريهم مع مطلع العام الدراسي الجديد لن تكون في صالح الحركة التطويرية للتعليم في البحرين والتي يركز عليها المشروع الإصلاحي.