خطوة إيجابية تلك التي أقدمت عليها بعض الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة في محاولة عقد اجتماع لجنة عمومية عاجلة؛ من أجل تقليص عدد اللاعبين المحترفين في كل ناد إلى لاعب واحد فقط، بعدما كان العدد في الموسمين الماضيين لاعبين اثنين في كل فريق. لكن الغريب في هذه المحاولات أنها لم تكتمل حتى الآن بالصورة الصحيحة، إذ مر شهران تقريبا منذ انتهاء الدوري ولم تصل هذه الرسالة إلى مجلس إدارة الاتحاد حتى الآن على رغم عقد هذه الأندية اجتماعين.
نعم، هذه الخطوة لاقت الترحيب الكبير من قبل أندية عدة، الصغيرة منها في الإمكانات المالية والكبيرة، غير أن هذا التأخير ربما يقلب كل الموازين، وخصوصا لو علمنا أن دوري الدرجة الأولى سيبدأ منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأندية هذا الدوري بكل تأكيد ستحاول جلب اللاعبين وتحتاج من الآن الى معرفة إن كان لديها لاعبان محترفان أم واحد فقط، وبالتالي على القائمين بهذه الخطوة الإسراع في إرسال الرسالة من أجل عقد هذه اللجنة العمومية العاجلة وبالتالي يكون القرار بيد الأندية.
وبحسب وجهة نظري، فقد استفادت بعض الأندية من قانون اللاعبين المحترفين الذي طبق قبل عامين وأندية لم تستفد وإن تعاقدت مع اللاعبين، غير أن هؤلاء لم يقدموا الإضافة لهذه الفرق، لذلك فإن تقليص عدد اللاعبين المحترفين سيعطي بعض اللاعبين الشباب فرصة للمشاركة في الدوري، ما سيؤدي إلى تطوير كبير في مستواهم ودخولهم المنتخب الوطني، في ظل حاجة المنتخب لبعض اللاعبين في مراكز معينة، فضلاَ عن فرصة النادي لجلب لاعب مميز يكلفه مبلغ كبير ربما سيصرف على لاعبين اثنين، وبالتالي سيكون المستفيد هو النادي بكل تأكيد.
إقرأ أيضا لـ "محمد عون"العدد 2169 - الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ