أوضح أمين السر العام في الاتحاد البحريني لكرة السلة سلمان حبيل أن اتحاده سيكون مضطرا خلال يومين إلى مراسلة النادي الأهلي للمشاركة في البطولة الفلبينية الودية مع فريق فلبيني ومع نادي المحرّق البحريني وذلك في حال عدم وصول خطاب رسمي من المنامة يؤكد المشاركة في البطولة المقرر اقامتها في 21 و22 أغسطس/ آب الجاري.

وقال: «وصلنا خطاب رسمي من نادي المنامة يفيد بالاعتذار عن المشاركة في البطولة المذكورة نتيجة عدم جاهزية واكتمال الفريق في الوقت الحالي غير أن تدخلات نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة جاسم السندي أفضت إلى تراجع المنامة عن هذا الاعتذار بصورة شفوية وتأكيد الفريق على المشاركة في البطولة».

وأضاف «ما تم حتى الآنَ لم يكن رسميا؛ لأنّ المنامة لم يؤكّد عدوله عن الاعتذار بشكل رسمي بانتظار وصول خطاب بهذا الخصوص».

وتابع حبيل «نحن سنكون مضطرين وخلال يومين ونظرا لضيق الوقت إلى مخاطبة نادٍ آخر للمشاركة في البطولة بدلا من نادي المنامة إذا لم يؤكد مشاركته مع تمنينا أنْ يشارك المنامة في البطولة».

وأوضح حبيل أنّ النادي المرشح لخلافة المنامة في المشاركة في البطولة سيكون النادي الأهلي باعتباره صاحب المركز الثالث في منافسات الموسم الماضي، وفي حال اعتذاره فسيكون الخيار على نادي سترة صاحب المركز الرابع.

وعن طلب مدينة عيسى المشاركة في البطولة وجاهزية الفريق للمشاركة، قال حبيل: «نحن نسير حسب الترتيب في الموسم الماضي وعلى رغم جاهزية فريق المدينة وامتلاكه للاعب محترف للمشاركة مع الفريق إلا أنه لا يمكننا تجاوز الفرق الأخرى التي حققت نتائج متقدمة في الموسم الماضي».

يذكر أنّ فريق المحرّق سيشارك في البطولة بفريق مطعم بلاعبين من أندية أخرى، إذ سيطلب المحرّق ثلاثة لاعبين من النادي الأهلي؛ لتعزيز صفوفه بينهم محمد قربان وذلك لقوّة الفريق الفلبيني المنافس ولعدم جاهزية فريقه الكاملة في الوقت الحالي.

مشكلة التحكيم

من جهة أخرى كشف حبيل أنّ مشكلة التحكيم في كرة السلة البحرينية مازالت مستمرة في ظل اصرار الحكّام على الحصول على مكافآت أكبر قبل انطلاق الموسم الجديد المقرر في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وقال: «خلال لقائنا مع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة طرحنا عليه المشكلة لأجل دعم الاتحاد من اجل توفير متطلبات الحكام، وأخبرنا رئيس المؤسسة أن الميزانية المطلوبة من الاتحاد والتي تتضمن تغطية مطالب الحكّام تم رفعها إلى الحكومة لاعتمادها في موازنة 2009 من قبل مجلس النواب وفي حال اعتمادها فسيتم تغطية احتياجات الحكام».

وأضاف «على الحكّام أنْ يصبروا قليلا بعد أن صبروا كلّ هذه السنوات وحتى تولي مجلس الإدارة الجديد مسئولية الاتحاد بعد الانتخابات المقررة في 13 أكتوبر للتفاوض مع الاتحاد الجديد والتعرف على موازنة الاتحاد في 2009 بما يضمن لهم تحقيق متطلباتهم بدل الضغط على الاتحاد الحالي الذي إذا قام بزيادتهم في ظل إمكاناته الحالية فإنّ هذه الزيادة لن تكون بالتأكيد في مستوى طموح الحكّام وطموح الاتحاد».

وتابع حبيل «ميزانية الاتحاد السنوية تبلغ 67 ألف دينار يذهب 40 ألف منها كمكافآت للحكّام و19.200 ألف دينار كرواتب للموظفين وفي ظل الوضع الحالي لن نتمكّن من زيادة مكافآت الحكّام».

وطالب حبيل الحكّام بمواصلة التحكيم في الموسم الجديد بانتظار الموازنة الجديدة في 2009 لأجل الحصول على الزيادة المطلوبة.

يذكر أنّ الحكّام قد أعلنوا مسبقا أنهم لن يشاركوا في إدارة مباريات الموسم الجديد لكرة السلة المقرر انطلاقه بداية سبتمبر/ أيلول المقبل بمسابقات الفئات العمرية في حال لم يحصلوا على الزيادات التي يُطالبون بها في ظل الفارق الشاسع في المكافآت مع الدول المجاورة. وكان الحكّام قد رفضوا المشاركة في تحكيم مباريات دوري الشركات لكرة السلة هذا الموسم قبل أنْ يتوصلوا إلى تسوية مع لجنة دوري الشركات حصلوا بموجبها على زيادة في مكافآتهم.