العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ

الجودر يتفقد مشروع جسر سترة وتقاطع أم الحصم وتطوير الميناء

زار وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر صباح أمس (الثلثاء) الشريط الشمالي من منطقة ميناء سلمان الصناعية إلى الجنوب من شارع الشيخ عيسى بن سلمان فيما بين تقاطعي أم الحصم وميناء سلمان، وهي المنطقة المطلوبة لتوسعة شارع الشيخ عيسى بن سلمان باتجاه الجنوب كجزء من مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم، ومشروع تطوير ميناء سلمان، وخلال الزيارة استمع الوزير إلى شرح مفصل من الاستشاري وفريق عمل الوزارة عن مراحل ومجريات إخلاء المنطقة المذكورة وما تحقق حتى الآن.

وكان مقاول وزارة الأشغال بدأ منذ نحو ثلاثة أشهر أعمال هدم المباني القائمة على الشريط الشمالي من منطقة ميناء سلمان الصناعية، وجاء ذلك ثمرة الجهود المضنية التي قامت بها وزارة الأشغال على مدى أكثر من عامين لإزالة تلك المباني حتى تتمكن الوزارة من توسعة الشارع كجزء أساسي من اثنين من أكبر مشاريعها الاستراتيجية.

وأشار الفريق القائم على المشروع الى أنه تم حتى الآن هدم وإزالة سبعة مبان أخلاها المستأجرون، وسيتوالى بعد ذلك هدم وإزالة المباني الباقية التي يبلغ عددها 16 مبنى.

وقامت وزارة الأشغال بتعويض مستأجري الأراضي الصناعية الذين ستزال مبانيهم تعويضا عادلا قامت بتقديره دائرة الاستملاك والتعويض التابعة لوزارة شئون البلديات والزراعة. وبلغ إجمالي التعويضات ما يزيد عن عشرة ملايين دينار بحريني دفعت من أجل ميزانية مشروع إعادة إنشاء جسر سترة وتطوير تقاطع أم الحصم. وتم استيعاب بعض هؤلاء المستأجرين في نطاق منطقة ميناء سلمان الصناعية بعد أن شيدت وزارة الأشغال لهم مباني جديدة لينتقلوا إليها كجزء من التعويض، أما من لم يتسن نقله في نطاق منطقة ميناء سلمان الصناعية فسينتقل إلى مناطق صناعية أخرى.

وأشاد الوزير بالمساعدة والجهود الحثيثة التي بذلها ديوان رئيس الوزراء وخاصة مستشار وزير ديوان رئيس الوزراء خالد فخرو مع المستأجرين ومع الجهات الحكومية الأخرى بغرض إخلاء المباني المذكورة.

الجودر: «الأشغال» ملتزمة بالانتهاء من كل المشاريع في أوقاتها

المنامة - بنا

أكد وزير الاشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر أن الوزارة تعمل وفق استراتيجيات طويلة وقصيرة ومتوسطة الأمد وأنها «ملتزمة بالانتهاء من جميع المشاريع في اوقاتها المحددة».

وقال الوزير، خلال تفقده لمشروع ازاحة الشريط الشمالي من منطقة ميناء سلمان الصناعية الذي يعتبر جزءا من المشروع المتكامل لاستبدال جسر سترة، «ان وزارة الاشغال تنطلق فى خططها لتطوير شبكة الطرق في مملكة البحرين من إدراكها لنقطة جوهرية هي أن التعامل مع الزيادة الملحوظة في الحركة المرورية والازدحام خلال السنوات الماضية ليس بالأمر الذي يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها، وانما ذلك يتطلب خططا شاملة وفعالة على المدى القصير والمتوسط والطويل لمواجهة التحديات في هذا المجال ومنها زيادة نسبة حركة المرور سنويا بالإضافة الى الكثافة السكانية الكبيرة في بعض المناطق».

ووجه الوزير المعنيين إلى ضرورة الإسراع في انجاز المهمات المنوطة بهم من اجل اتمام المشروع في المدة المحددة، مشددا على وجوب ان يسير العمل بوتيرة تتناسب مع متطلبات انشاء تقاطع ام الحصم الذي هو بحاجة الى انشاء نفق باتجاه الشرق الى الغرب.

يشار الى ان إنشاء جسر سترة الجديد وتطوير تقاطع أم الحصم يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية الرئيسية طويلة المدى لتطوير الطرق، ويشمل المشروع انشاء جسرين بحريين جديدين الى الغرب من جسر سترة القديم وبموازاته أحدهما جسر شمالي بطول 200 متر وجسر جنوبي بطول 400 متر، وسيحمل الجسران الجديدان ثلاثة مسارات مرورية لكل اتجاه يمكن توسعتها الى أربعة مسارات مستقبلا لزيادة الطاقة الاستيعابية.

في حين ان عملية تطوير تقاطع أم الحصم تأتي بما يتناسب مع الازدياد الكبير في الحركة المرورية في هذه المنطقة، ويتضمن المشروع انشاء جسر علوي يحمل الحركة المرورية بلا توقف في ثلاثة مسارات مزدوجة من الشرق (ناحية أم الحصم) الى الجنوب باتجاه سترة فضلا عن نفق يستوعب الحركة المرورية من الشرق الى الغرب في ثلاثة مسارات مزدوجة.

العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً