قال رئيس البعثات والمنح بوزارة التربية والتعليم محمد يوسف إن الإدارة استقبلت هذا الصيف 62 طالبا وطالبة من مختلف المدارس الثانوية الحكومية لتطبيق مساق خدمة المجتمع، مشيرا إلى أنهم ساهموا مساهمة فعالة في زيادة إنتاجية الإدارة.
وذكر يوسف أن انضمام طلبة خدمة المجتمع إلى إدارة البعثات والمنح ساهم في تسهيل مهمة اختصاصيي الإدارة الصعبة التي كانوا يتحملونها نتيجة الأعداد الهائلة من الطلبة خريجي الثانوية العامة الذين بدأوا يتوافدون إلى الإدارة منذ 20 يونيو/ حزيران الماضي، وكانت مساهمة الطلبة فعالة في استقبال الخريجين للتسجيل للبعثات والمنح بمدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات ومراجعة أوراق وبيانات المرشحين منهم.
وأوضح يوسف مدى اهتمام الطلبة وانضباطهم الشديد في عملهم في الأقسام التابعة للإدارة، حيث عمل الطلاب في السكرتارية التابعة لمكتب المدير، وقسم سجلات الطلاب، ولجنة التسجيل والمتابعة وكذلك المنح المالية، كما تم تحويل مجموعة من طلاب خدمة المجتمع إلى مكتب معادلة وتقويم المؤهلات العلمية حيث ساهموا في مساعدة هذا القسم في أعماله.
من جهتها، قالت رئيسة التعليم الثانوي نعيمة غلام إن مساق خدمة المجتمع يتيح للطلاب الانتماء إلى المجتمع والتفاعل معه عن طريق المشاركة واتخاذ القرار لتحقيق النفع العام وتجسيد المواطنة الصالحة من خلال تحمل المسئولية والشعور بالواجب تجاه الوطن، مبينا أن مساق خدمة المجتمع لنظام توحيد المسارات الأكاديمية متطلب من متطلبات التخرج، ولكنه لا يندرج ضمن المعدلات التراكمية للطلبة ومع ذلك خُصصت له 4 ساعات معتمدة بحيث يسجل الطالب اثنتان منها ضمن جدوله الدراسي تتوزع على 6 ساعات للدراسة النظرية و24 ساعة في أداء أنشطة مجتمعية داخل المدرسة بحسب اختياره مما هو متاح له، كما يستكمل الطالب الساعتين المتبقيتين خارج جدوله الدراسي بواقع 30 ساعة دراسية في خدمة المجتمع بإحدى المؤسسات الرسمية المتعاونة مع الوزارة، وبالتالي يتحقق ما مجموعه 60 ساعة دراسية لطلبة المرحلة الثانوية في أداء خدمة لمجتمعهم داخل وخارج المدرسة.
العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ