أكد المشاركون في فعالية يوم الشباب الدولي أنهم استفادوا من المحاضرات التي تلقوها في اليوم الأول للفعالية، والتي تعرفوا من خلالها إلى الأضرار البيئية التي تنتج عن الاستهلاك المفرط في الأجهزة الكهربائية والمواصلات، بالإضافة إلى طرق علاج تلك الأضرار، داعين الجهات الحكومية المسئولة إلى تكثيف هذه البرامج التي تثقفهم وتوعيهم بيئيا. فهناك في قاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا - الذي يحتضن فعالية يوم الشباب الدولي - يجتمع على كل واحدة من الطاولات المستديرة مجموعة من الشباب الواعد، الذي يعقد عليه البلد بشعبه كل الآمال في بناء مستقبل مشرق. وكان لـ «الوسط» جولة بين تلك الطاولات لاستطلاع آراء بعض الشباب المشاركين في الفعالية.
المشارك جاسم حسن ذو السبعة عشر ربيعا، قال: «إن هذه الفعالية أكسبتنا معلومات جديدة، وزادت من وعينا الثقافي بشأن البيئة والمخاطر التي نتسبب فيها من دون أن نشعر، والتي تسهم في تغير المناخ»، وطالب الجهات الحكومية المسئولة بتكثيف مثل هذه الفعاليات، وأن تستثمر الطاقات الشبابية في البحرين، وأن تحتوي تلك الطاقات وتحفظها من الضياع.
أما خالد عبدالله (17 عاما)، فيؤكد أن مثل هذه الفعاليات تعلم الشباب أهمية عدم التلوث البيئي الذي يضر بالمناخ، وطرق المحافظة على بيئتنا وصحتنا، من خلال الاستهلاك الإيجابي للأجهزة الضرورية للحياة. وتمنى عبدالله من أقرانه الشباب الاتعاظ والتقليل من استهلاكهم للأدوات المضرة للبيئة وصحة الإنسان، كما دعا المسئولين لمعالجة المشكلات البيئية العالقة. وأما حسن أحمد (16 عاما) الذي يدرس في المسار العلمي فيؤكد أنه استفاد من محاضرات يوم الشباب الدولي، وتعرف من خلال الفعالية إلى مسببات التلوث البيئي والأضرار الناجمة عنها، وأضاف إلى المعلومات التي عرفها في مجال دراسته ما تسببه الغازات الدفينة في الطبقات الجوية وبالتالي تغير المناخ.
ولفت أحمد إلى أن المشكلات البيئية التي يترتب عليها تغير المناخ من واجب كل الشباب، فهم الفئة الأكثر في كل المجتمعات وعليهم المحافظة على البيئة من الملوثات التي تسبب الكوارث البيئية والمناخية. وبصفته أحد الشباب قال حسن: «سنحاول قدر الإمكان التقليل من استخدام الأجهزة الضارة بالبيئة والمناخ».
إيمان محمد علي البالغة من العمر 22عاما التي تحضر لأول مرة في فعالية شبابية من هذا النوع، تبيّن مدى أهمية الفعالية في توعية الشباب وتثقيفهم، وتؤكد أنها عرفت معلومات جديدة عن البيئة لم تكن تعرفها من قبل. أما أصغر المشاركين عمرا وهي أمينة محمد ذات الخمسة عشر ربيعا فتقول إن الشباب هم عماد المستقبل، ولابد أن يتعرفوا إلى الأشياء التي تضر البيئة المحيطة بهم، وأن يفكروا في إيجاد حلول تحد من تلك المضار. وطالبت من الحكومة تكثيف هذه البرامج التوعوية والتثقيفية، وخصوصا في فترة الإجازة الصيفية، التي يقضي فيها الشباب جلّ وقتهم في السهر والنوم.
العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ
لا تعليق
لا تعليق , لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
لا تعليق
........
شكرااااااا جزيلاااااااااا لك ..