أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في الحفل الختامي لـ «صيفنا بديرتنا» أمس (الثلثاء) أن «الوزارة جادة في التقويم وحريصة على التركيز على نتائج برنامج (صيفنا بديرتنا) والوقوف على نقاط القوة والضعف به ليتم استداركها بالأعوام المقبلة»، منوهة إلى أن الوزارة أسعدها مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة وستبذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجاتهم عبر تطوير الخدمات بشكل مستمر.

وكرّمت البلوشي بعدها الفتيات المشاركات في مسابقات خارجية اللاتي حققن من خلالها إنجازا عالميا وهن عائشة الماجد (الميدالية الفضية في مسابقة الرسم العالمي - اليابان) وزينب اليوسف (المركز الأول في مسابقة الشعر على مستوى الوطن العربي في ملتقى الأطفال العرب - دمشق 2008) وزينب بوحمود (المركز الأول في مسابقة النثر على مستوى الوطن العربي في ملتقى الأطفال العرب - دمشق 2008). وقالت: «إن الوزارة تسعى من خلال ما تقدمه من برامج وأنشطة إلى تنمية قدرات الأطفال وتنمي لديهم حب الابتكار والإبداع والعمل وتحفزهم إلى الاستمرار في تحقيق الإنجازات على عربيا وعالميا».

وأضافت أن «ما يبذله القائمون على البرامج الصيفية شجع الأطفال والناشئة على الانخراط ضمن (صيفنا بديرتنا)»، مشيرة إلى اختيار وزارة التنمية أفضل البرامج العالمية والعناصر المؤهلة والمدربة لتتعامل مع الأطفال وتدريبهم في برامج تصقل شخصية الأطفال وتكسبهم المهارات والخبرات وتشبع حاجاتهم العقلية والاجتماعية بطريقة تربوية سليمة تساهم في بناء الشخصية الإيجابية.

وعرض بعدها فيلم وثائقي بعد ذلك عن برامج وفعاليات النشاط الصيفي إلى جانب عرض مسرحي وعرض للتايكواندو وعرض للكاراتيه قدمها مجموعة من الأطفال المشاركين، وتم افتتاح معرض النشاط الصيفي الذي احتوى أعمال المشاركين في البرامج.

يذكر أن برنامج «صيفنا بديرتنا» نظم من 26 يونيو/ حزيران الماضي حتى 12 أغسطس/ آب الجاري بـ47 برنامجا متنوعا بمشاركة 6000 مشارك من الجنسين في نادي الأطفال والناشئة بجميع المراكز الاجتماعية التابعة للوزارة ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل بالإضافة إلى مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة.

الشيخ فواز يحث الشباب على توفير بيئة صحية

أم الحصم - المؤسسة العامة للشباب

حث رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب الذي يحمل هذا العام شعار «الشباب وتغير المناخ.. حان وقت التغيير»، على المساهمة بتوفير بيئة صحية.

ولفت الى أن المؤسسة تنظم سنويا العديد من البرامج التي تحفز الشباب على أن يكونوا أصدقاء للبيئة على ضوء الدور الهام الذي يمكن أن يلعبوه في هذا المجال كونهم الشريحة الأكبر من المجتمع، مشيدا بإسهامات الشباب المتميزة في عملية التنمية المستدامة التي تشهدها مملكة البحرين ومؤكدا أهمية دور الشباب في هذا المجال باعتبارهم الواجهة المشرقة لنمو وازدهار المجتمع البحريني وتقع على عاتقهم مسؤولية عظيمة في تكوين المخزون الحضاري للمملكة وصياغة مفردات تطورها.

وأضاف «إن المؤسسة تسعى دوما الى ترجمة توجيهات القيادة بخصوص رعاية الشباب البحريني والشراكة مع الجهات ذات العلاقة بالعمل الشبابي وذلك من خلال وضع السياسات اللازمة لتفعيل اندماج الشباب في المجتمع وزيادة مساهمتهم المنشودة في عملية التنمية».

وقال ان المؤسسة تنفذ سنويا العديد من البرامج النوعية الرامية إلى تعزيز روح المواطنة والانتماء الوطني في نفوس الشباب والارتقاء بمهاراتهم المختلفة وإشغال أوقات فراغهم بما يعود بالخير والنفع عليهم وصولا إلى بناء جيل منتمٍ لوطنه وحريص على إعلاء شأنه وبذل كل جهد ممكن من أجل المحافظة على مكتسباته ومقدراته الوطنية.

وأشار الى الأهداف النبيلة لاحتفال العام الحالي بيوم الشباب الدولي والذي يحمل شعار الشباب وتغير المناخ.. حان وقت التغيير مبينا أن التركيز في احتفالية هذا العام سيكون على تعزيز المواطنة البيئية لدى الأجيال المقبلة وتوعية الشباب بالمشكلات المناخية التي تحيط بهم.