كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة لجنة صرف علاوة الغلاء فاطمة البلوشي عن ان اللجنة طلبت من بعض المواطنين إرجاع ما تسلموه من علاوة الغلاء بعد اكتشاف عدم استحقاقهم لها، وأشارت إلى أن هناك من هو غير مستحق للعلاوة ويتسلّمها الآن بسبب المعلومات غير الدقيقة التي قدمها للجنة.
وأوضحت البلوشي أن لجنة التظلمات لم تنتهِ بعد من عملية الفرز ومراجعة قوائم التظلمات التي تقدم بها المواطنون، مشيرة إلى أن المكتب الموجود حاليا في الوزارة لا يعني تمديدا لفترة التظلمات، بل هو مكتب مراجعة للرد على استفسارات المواطنين وتصحيح بياناتهم.
وطمأنت البلوشي المواطنين بألا يقلقوا بشأن صرف العلاوة وأن كل مستحق سيحصل عليها، وأن اللجنة تعمل حاليا من أجل إنجاز كل ما هو مطلوب منها لخدمة المواطنين على أفضل وجه.
مدينة عيسى - هاني الفردان
كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة لجنة صرف علاوة الغلاء فاطمة البلوشي عن أن اللجنة طلبت من بعض المواطنين إرجاع ما تسلموه من علاوة الغلاء بعد اكتشاف عدم استحقاقهم للعلاوة، مشيرة إلى أن هناك من هو غير مستحق للعلاوة ويتسلمها الآن، وذلك بعد أن ووقع على تعهد قانوني بان كل المعلومات التي قالها للجنة صحيحة.
وأشارت البلوشي إلى أنه مع الكم الكبير من الطلبات الخطأ يكون واردا ولكن بشكل بسيط، وعلى أثر ذلك تم تشكيل لجنة لإعادة النظر في قوائم العلاوة الثلاث، مؤكدة أن خطوة اللجنة في مراجعة هذه القوائم يأتي على أساس الحفاظ على المال العام، وان لا تصرف العلاوة إلا لمستحقيها وفقا لما نص عليه القانون.
وأوضحت البلوشي أن لجنة التظلمات لم تنته بعد من عملية الفرز ومراجعة قوائم التظلمات التي تقدم بها المواطنون، مشيرة إلى أن المكتب الموجود حاليا في الوزارة لا يعني تمديدا لفترة التظلمات، بل هو مكتب مراجعة موجود منذ فترة طويلة لرد على استفسارات المواطنين وتصحيح بياناتهم.
وقالت وزيرة التنمية: «ان هذا المكتب عندما يتسلم من مواطن تظلمه بشان علاوة الغلاء لا يعني أنه تمديد للفترة بل حرصا على عدم إضاعة حق أي مواطن ورده، إذ ان الوزارة لا ترد أي مواطن جاء لها وبالتالي فهي حريصة على توفير الخدمات لهم».
وطمأنت البلوشي المواطنين بان لا يقلقوا بشان صرف العلاوة وان كل مستحق سيحصل على العلاوة، وان اللجنة تعمل حاليا من أجل إنجاز كل ما هو مطلوب منها لخدمة المواطنين على أفضل وجه. وكانت وزيرة التنمية قد أكدت بأن اللجنة أنجزت 90 في المئة من المهام الموكلة لها، ولم يبقى أمامها سوى جزء بسيط جدا وهو المتعلق بتظلمات المواطنين، مشيرة إلى أن اللجنة تعمل بكل جهد بفضل جميع أعضائها ومنتسبيها دون اي استثناء لخدمة المواطنين والتسهيل عليه اخلاصا لهذا للبحرين شعبا وقيادة.
وأوضح البلوشي أن لجنة التظلمات عقدت اجتماعاتها وباشرت عملها خلال الأسبوع الماضي وبدأت فعليا في فرز طلبات التظلم والتدقيق فيها، مؤكدة أن اللجنة ستنتهي قريبا جدا من هذه العملية لتكون بذلك قد أنهت المهم المطلوبة منها في صرف علاوة الغلاء لجميع مستحقيها وفق المعايير التي توافقت عليها السلطتين التشريعية والتنفيذية.
كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن ان إيرادات الترشح للانتخابات النيابية والبلدية في العام 2006 بلغت 45 ألف دينار خصصت لبرنامج «حاسوب لكل كفيف»، وقالت إن ذلك جاء بناء على ما نص عليه الدستور والذي أعطى وزارة التنمية الاجتماعية الحق في التصرف في هذه الموازنة لصالح المشاريع الاجتماعية.
وأشارت البلوشي خلال توزيع الدفعة الأولى من الحواسيب على 26 مكفوفا من أصل نحو 300 مكفوف في البحرين إلى أن هذا البرنامج «جاء بتوجيهات ودعم من القيادة السياسية، وذلك من أجل تقوية وتطوير مهارات المكفوفين في البحرين».
كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن أن إيرادات الترشح للانتخابات النيابية والبلدية في العام 2006 والبالغة 45 ألف دينار خصصت لبرنامج «حاسوب لكل كفيف»، مشيرة إلى أن ذلك جاء بناء على ما نص عليه الدستور والذي أعطى وزارة التنمية الحق في التصرف في هذه الموازنة لصالح المشاريع الاجتماعية.
وقالت البلوشي خلال توزيع الدفعة الأولى من الحواسيب على 26 مكفوفا بأن هذا البرنامج جاء بتوجيهات ودعم من القيادة السياسية، وذلك من اجل تقوية وتطوير مهارات المكفوفين في البحرين، مشيرة إلى أن هذا البرنامج جاء بفضل ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي والحياة الديمقراطية التي فرضت رسوما على كل مترشح للانتخابات النيابية والبلدية لتخصيص ذلك لدعم القضايا الاجتماعية.
وأشارت البلوشي إلى أن مبلغ 200 دينار الذي فرض على كل مترشح وضع في حساب خاص لدعم الخدمات الاجتماعية، إذ أحالت وزارة العدل هذا المبلغ إلى وزارة التنمية الاجتماعية والبالغ 45 ألف دينار للمساهمة في دعم ومساندة المواطنين، مؤكدة أن الخيار تلك إلى الوزارة من أجل استخدامه فيما تراه مناسبا.
وأوضحت البلوشي أن الوزارة رأت أن يتم تخصيص هذا المبلغ لدعم المكفوفين وتحسين أوضاعهم، وخصوصا ان هذا المبلغ سيكون بشكل دائم بفعل الحياة الديمقراطية التي أوجدها عاهل البلاد.
وعبرت البلوشي عن سعادتها بتوزيع الدفعة الأولى من الحواسب الآلية على المكفوفين بالإضافة إلى البرامج الناطقة والتي ستساعدهم على إستخدام الحاسب الآلي.
وبخصوص المعايير التي تم على أساسها اختيار المكفوفين أكدت البلوشي أن الوزارة شكلت لجنة من الوزارة والمعهد البحريني السعودي للمكفوفين والجمعية البحرينية للمكفوفين لوضع المعايير الخاصة بذلك وهي أن يكون المستفيد من ذوي الإعاقة البصرية وأن يكون بحريني الجنسية بما لا يقل عمره عن ست سنوات، وان يكون مقيما في البحرين، بالإضافة إلى أن يكون ملتحقا بمؤسسة تعليمية أو عمل يثبت حاجته إلى الحاسب الآلي والبرنامج الناطق.
وأشارت البلوشي إلى أن عدد المتقدمين للحصول على الحاسب الآلي 55 كفيفا اختير منهم 26 مستفيدا ضمن الدفعة الأولى، مشيرة إلى أن عشرة آخرين تمت إحالتهم إلى الدفعة الثانية فيما تم استبعاد الباقي لعدم انطباق الشروط عليهم. وأكد البلوشي أن البرنامج سيستمر، في ظل وجود حوالي 300 مكفوف في البحرين، منهم غير قادرين على إستخدام الحاسب الآلي وأطفال صغار، المشروع يستهدف مرحلة من 6 سنوات فما فوق.
وبينت البلوشي أنه إدراكا من وزارة التنمية لأهمية الاستفادة القصوى من الثورة التكنولوجية والمعلوماتية فإنها تأتي بمبادرة حاسب آلي وبرنامج ناطق للمكفوفين والتي أطلقتها الوزارة لتتيح بذلك أمامهم فرصة التواصل مع هذه التقنية التي باتت أدارة فاعلة لزيادة المعرفة والتعلم في النواحي المختلفة.
وأكدت البلوشي أنه من خلال هذه المبادرة فإن الوزارة تترجم عمليا توجيهات القيادة العليا في البحرين التي تؤكد ضرورة توفير أوجه الدعم المختلفة للأشخاص المعاقين بمختلف فئات إعاقتهم، مشيرة إلى مبادرة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بتوفير أجهزة حاسب للمكفوفين بجامعة البحرين، إذ تأتي هذه المبادرة لتضاف إلى كل المبادرات الأخرى من أجل تحقيق التمكين العلمي والعملي والتعليمي لهذه الفئة.
العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ
