نعم، لقب جديد حققه لاعبا منتخبنا الوطني (ب) أيمن هرونة وحسن عقيل للكرة الطائرة الشاطئية البحرينية قبل عدّة أيام وهو لقب البطولة العربية للكرة الطائرة الشاطئية في البطولة التي أقيمت في الجماهيرية الليبية، ليضاف هذا اللقب إلى الإنجازات الكثيرة التي حققتها الكرة الطائرة الشاطئية منذ زمن للبحرين؛ لتواصل هذه اللعبة الذهبية تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات للبحرين. ولكن وللأسف الشديد هذه اللعبة لا تلقى الدعم المطلوب في كلّ الأحيان، بالإضافة إلى غياب التكريم اللائق من قبل المسئولين الذين يتغنون في هذه اللعبة من دون تكريم لائق سوى المبلغ المخصص من قبل الاتحاد البحريني للكرة الطائرة فقط، فهل سيستمر هذا الوضع أوسيتغيّر بعد عودة هذا اللقب العربي بعد غياب (4) سنوات، نتمنى حدوث ذلك.

فبالأمس القريب كان منتخب الشواطئ بقيادة المدرّب الوطني علي جعفر يُعاني الكثير، فرأينا عدّة غيابات واعتذارات بصورة غير طبيعية قبيل الذهاب إلى المعسكر التدريبي حتى قال البعض: إنا لن نحقق اللقب العربي من جديد، وكانت هذه البوادر موجودة وبقوّة بعد تفاقم إصابة يونس بورويس وتعرض أيمن هرونة للإصابة في البطولة العربية، غير أنه وبالإصرار والقتالية داخل الملعب استطاع هذا الثنائي تحويل الحلم إلى حقيقة في دورة تعد من أقوى البطولات العربية للكرة الطائرة الشاطئية، وفعلا يستحق هذان النجمان التحية لأنهم أدخلوا البسمة إلى عشّاق الكرة الطائرة البحرينية من جديد كما جرت العادة في هذه الرياضة.

هذا يدفعنا إلى أنْ نتمنى من قبل المسئولين الاهتمام برياضة الكرة الطائرة أكثر سواء الشاطئية منها أم الصالات لأنها دائما ما تحقق الإنجازات للرياضة البحرينية، فبعد قضية عقود لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم والتي ظهرت إلى الساحة قبل شهر تقريبا، أفلا يستحق هؤلاء النجوم مثل هذه العقود أم تعتبر هذه الألعاب هامشية بالنسبة إليهم بالمقارنة مع لعبة كرة القدم!

تدخل المسئولين مطلوب

يتمنّى عشاق الكرة الطائرة من المسئولين القائمين على لعبة الكرة الطائرة التدخل السريع لحل المشكلات التي يعاني منها منتخبنا الوطني للشباب والذي يعسكر في تركيا الآنَ من أجل الاستعداد للبطولة الخليجية التي ستقام في البحرين، ولأنها ستكون على أرضنا وبين جماهيرنا فالكل يُطالب بأنْ تكون استعداداتنا مثالية؛ ليعود اللقب من جديد للخزائن البحرينية.