لم يدر بخلد نجمة المسلسل الشهير «باب الحارة» الفنانة الشابة أناهيد فياض أن يحقق المسلسل التركي المدبلج إلى اللهجة السورية «سنوات الضياع» هذا النجاح الساحق ولم تكن تحسب حساب أن تكون هذه الخطوة إضافة إلى رصيدها الفني بكل هذا الزخم بل شبهت ذلك النجاح بالحضور المبهر الذي سجله مسلسلها الأخير «باب الحارة 2».

ذكرت ذلك عندما تمت استضافتها في البرنامج التلفزيوني «قمر و3 نجوم» على الفضائية القطرية من قبل نجمات البرنامج ليزا ديوب وريم بوقمرة والكويتية زينة كرم التي أصرت على معرفة أجر أناهيد فياض بعد نجاها في مسلسل باب الحارة فأجابت ساخرة إنه 40 مليون دولار.

عندما سئلت الفنانة أناهيد فياض عن المخرجين الذين تعاملت معهم وكيف تراهم من خلال عينيها كفنانة قالت إن «حاتم علي ليس لديه كبير في اللوكيشن»، وهو يهتم بعمله قبل كل شيء.

وذكرت أن نجدت أنزور استفادت منه في التعاطي مع الكاميرا وأن المخرج علاء الدين كوكش لديه قدرة على التعامل مع كل الأجيال وأنها كانت تراقب المخرج بسام الملا وهو يهتم بالتفاصيل وأن المخرج الليث حجو له إنجازات مهمة مثل بقعة ضوء الكوميدي وتمنت أن تعمل مع هشام شوربجي لأنها تحب الكوميديا.

اختارت أناهيد في فقرة اختيار المطربين الفنان محمد عبده بدلا من فضل شاكر وأصالة بدلا من نوال. وأكدت أنها تحترم كليبات الفنان كاظم الساهر بل وتتمنى العمل معه.

عندما جاء ذكر الفنان القدير رفيق السبيعي تحمست كثيرا، وقالت إنه يستحق بكل جدارة أن يكون عميدا للفنانين السوريين بل عميدا في المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت منه وتحمل للمعهد وأساتذته كل تقدير. رفضت أناهيد فياض أي عرض عمل يسيء إلى موطنها الأصلي فلسطين أو موطنها الفعلي سورية. وقالت إنها ستوافق على العمل بأي مسلسل خليجي من دون شروط. ورفضت رفضا قاطعا أن تذكر اسم مخرج أو منتج أو ممثل أساء لها. وبدت ناعمة مسالمة كما تظهر في أعمالها على رغم أنها كانت تخفي كل ذلك الهمِّ من الظلم الذي تعرضت له من بعض العاملين في الوسط الفني في ملامحها الرقيقة وصوتها الهادئ الذي برز في أدائها لشخصية لميس في المسلسل التركي «سنوات الضياع» حتى أنها لقيت إشادة بصوتها ورقته من قبل الفنانة التركية التي أدت الدور كما هو في الواقع.

بدت أناهيد بسيطة جدا وخفيفة دم، وأجابت برحابة صدر على كل الأسئلة التي وجهت لها من قبل نجمات البرنامج، وظهرت المذيعة الكويتية زينة كرم بشكل رائع إلى جانب ليزا وريم اللتين رافقتا البرنامج منذ انطلاقته.

أعد الحلقة تيسير عبدالله واخرجها عبدالله الحرمي وقام بالتنسيق والمتابعة يوسف محمد والإشراف الإنتاجي يوسف حمزة.