القبض على شابين والبحث عن 5 متهمين في أحداث «الدير»

المنامة - محرر الشئون المحلية

أفاد عدد من أهالي قرية الدير أن قوات مكافحة الشغب داهمت منزل أحد الشبان قبل 3 أيام وألقت القبض عليه، كما تم القبض على شاب آخر من المنطقة ذاتها، وذلك بتهمة التجمهر والشغب. وأضاف الأهالي أن هناك معلومات غير مؤكدة بالنسبة للتهم الموجهة للشابين هي التجمهر والشغب، فيما نفى الأهالي أن تكون واقعة رمي سور المطار بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) من ضمن التهم المنسوبة إلى الشابين المقبوض عليهما. وأضاف الأهالي أن قوات الأمن توالي البحث حاليا عن خمسة شبان متهمين من المنطقة ذاتها ضالعين في القضية.

تغريم سائق سكران 600 دينار لإحداثه تلفيات

قضت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة المنعقدة يوم أمس (الاثنين) برئاسة القاضي علي الكعبي وأمانة سر ثابت الحايكي بتغريم متهم 600 دينار في قضية مرورية.

وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة أنه قاد سيارته فيما كان تحت تأثير السكر لدرجة تفقده السيطرة عليها، ووقعت منه مخالفة لقواعد المرور، كما تسبب بخطئه في إحداث تلفيات بممتلكات الغير، كما لم يلتزم الحيطة والحذر الواجبين عليه أثناء القيادة.

وكان المتهم ذكر أنه وعندما كان تحت تأثير السكر تم توقيفه من قبل رجال المرور وتسبب في حادث مرور.

علب سجائر وبطاقات اتصال تجرّهما للحبس سنة

أدانت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة يوم أمس (الاثنين) متهمين بحرينيين وقضت بحبسهما مدة سنة والنفاذ بتهمة السرقة. وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمين أنهما سرقا المبلغ النقدي والأشياء المملوكة لإحدى البرادات بطريق الكسر الخارجي.

وتشير تفاصيل القضية حسب اعتراف المتهم الأول في تحقيقات النيابة إلى أنه وبتاريخ 19 الجاري وعند الساعة 4 صباحا كان يتمشى برفقة صديقه المتهم الثاني، متوجهين صوب منزل الأخير، وأثناء ذلك شاهدا البرادة موضوع السرقة، وعندها راودتهما فكرة سرقتها، فلاحظا سيارة من نوع (سكسويل) متوقفة بالقرب من البرادة فتوجه المتهم الثاني نحوها وأخذ قطعة حديد كانت موجودة على ظهر السكسويل، ومن ثم قام بكسر باب البرادة، ودخلا إليها، وبعدها أغلقا الباب، وشرعا بسرقة سبع علب سجائر ومبالغ نقدية كانت موجودة في علب، فضلا عن ثلاث بطاقات اتصال، ومن ثم خرجا من البرادة بالمسروقات سيرا على الأقدام صوب الحي الذي يقطنان فيه، وأثناء ذلك اشتبهت بهما إحدى دوريات الشرطة العاملة على الواجب في المنطقة، وقامت بتوقيفهما، وإحضارهما إلى مركز شرطة المحرق، وهناك اعترفا بواقعة سرقة البرادة.

محاكمة متهمَين بقتل نعجة حامل وسرقة 5 كلاب

أرجأت محكمة الاستئناف الجنائية الكبرى المنعقدة يوم أمس (الاثنين) برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر جعفر الجمري النظر في قضية متهمين بسرقة خمسة كلاب وقتل حيوان (نعجة) إلى 17 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وتأتي محاكمة المتهمين إثر توجيه النيابة العامة لهما تهمة استيلائهما بنية التملك على مال ضائع (الكلاب). وكانت محكمة أول درجة قضت حضوريا بتغريم المتهمين الأول والثاني مبلغ 100 دينار لكل منهما. وتتحصل تفاصيل القضية في أن المجني عليه أبلغ مركز الشرطة عن تعرض مزرعته لسرقة خمسة كلاب، فضلا عن قتل نعجة حامل عن طريق تكسير بابي المزرعة. وبين المجني عليه أن قيمة الكلاب المسروقة 1500 دينار، وأن أربعة منها من نوع (بتبول)، والخامس نوع (بوليس)، وأن قيمة الأخير لوحده 500 دينار، مضيفا أنه أخبر عن طريق أحدهم أن كلابه موجودة عند المتهم الذي سبق أن جاءه طالبا شراءها، ولم يتفقا حينها على السعر، في حين ادعى المتهم الأول أنه وحال وجوده في مزرعته لاحظ دخول كلب عليه، فأمسك به وربطه، إذ تبين وفق إفادته أنه كلب متوحش، ومن الممكن أن يقوم بافتراس أغنامه الموجودة في المزرعة، وأثناء ذلك حضر صديقه المتهم الثاني وسأله عن الكلب، فأخبره أنه تفاجأ به في المزرعة، فأوثقه، فرد عليه صديقه بأنه يعرف صاحب الكلب، فطلب منه المتهم أن يأخذه إلى صاحبه ويسلمه إياه

سرقة مريض فور خروجه من المستشفى

حجزت المحكمة الكبرى الجنائية يوم أمس (الاثنين) قضية متهم بالسرقة بالإكراه للحكم في 25 أغسطس/ آب المقبل، وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه سرق وآخر عسكريا المبلغ النقدي المملوك للمجني عليه في الطريق العام بالإكراه الواقع عليه بأن اعتديا عليه بالضرب فشلا مقاومته وتمكنا من هذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة. وكان المجني عليه ذكر أنه وأثناء خروجه من إحدى المستشفيات اعترضه المتهم وآخر واعتديا عليه بالضرب فشلا مقاومته وتمكنا من سرقة حافظته وساعة يده وهاتفه المحمول ونظارته وبعدها لاذا بالفرار، وأفاد أنه اعترف على المتهم عندما عرض عليه مع مجموعة من المشبوهين.

تأجيل محاكمة مروّج مخدرات

قررت المحكمة الكبرى الجنائية يوم أمس (الاثنين) استمرار حبس متهم في بيع المواد المخدرة، وتأجيل النظر في القضية حتى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل لتقديم المرافعات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني أنهما حاز وباعا بقصد الاتجار مادة مخدرة (هيروين) في غير الأحوال المصرح بها قانونا. المتهمون الثلاثة حازوا وأحرزوا بقصد التعاطي مادة ونباتا مخدرا (حشيشا وموروفينا) في غير الأحوال المصرح بها قانونا. وكان ملازم بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية شهد أن تحريات السرية أكدت قيام المتهم الأول بحيازة وإحراز مواد مخدرة بقصد البيع والتعاطي، وأنه يروجها عن طريق المتهم الثاني، فاستصدر إذنا من النيابة العامة بعد أن قام المصدر السري بالاتصال بالمتهم الثاني واتفق معه على شراء مادة مخدرة مقابل 20 دينارا، فتم ضبط المتهم.