دشن وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي بن علي الجودر محطة كرباباد للكهرباء ذات جهد 66/11 كيلوفولت، إذ تبلغ التكلفة الإجمالية لهذه المحطة 3.6 ملايين دينار بحريني تقريبا، كما ستسهم المحطة بتخفف العبء عن كثير من المحطات مثل محطة سنابس، والمقشع، وسار، ومركز السيف، والسيف للكهرباء بطاقة إجمالية قدرها 29.15 ميجا فولت أمبير.
وتأتي هذه المحطة ضمن مشاريع تطوير نقل الكهرباء للبرامج الحالية التي تبلغ قيمتها الإجمالية 61 مليون دينار بحريني للأعمال الكهربائية حيث تشمل إضافة 15 محطة رئيسية ذات جهد 66 كيلوفولت، ومن أهم هذه المحطات: محطة غرب المحرق، وشمال البسيتين التي تم تدشينهما منتصف الشهر الحالي، وكذلك محطة ميناء خليفة، ومرفأ البحرين المالي، ومحطة شمال المنامة الذي تم تدشينهم مؤخرا، وتدشين محطة فرضة المنامة في شهر مايو الماضي التي تغذي مركز البحرين العالمي للتجارة.
وتحتوي هذه المحطة على 3 مفاتيح كهربائية رئيسية منفصلة كل مفتاح مرتبط بمحول كهربائي ذا جهد 66/11 كيلوفولت ذا طاقة 20 ميجا فولت أمبير، وترتبط هذه المحولات بـ 18 كابلا كهربائيا ذي جهد 11 كيلوفولت يتم توزيع الكهرباء خلالها لمنطقة كرباباد والمناطق المجاورة لها، وتبلغ أطوال الكابلات الواصلة لهذه المحطة حوالي 6 كيلومتر بسعات 800 و550 ملليميترا مربعا. وصممت هذه المحطة بأحدث التكنولوجيا المتوفرة وبمواصفات سلامة عالية، ومن المؤمل قريبا تدشين محطة جدعلي للكهرباء التي ستساهم في تقوية الشبكة الكهربائية للمنطقة الوسطى.
وفي ختام حفل التدشين أثنى سعادة الوزير على جهود العاملين في الهيئة وذوي الاختصاص من الجهات الأخرى، كما حث العاملين على مواصلة جهودهم لاستكمال المتبقي من المحطات تعزيزا للبنية التحتية في المملكة.
وحضر حفل التدشين الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد علي العوضي، ونائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والمشاريع خالد احمد بوراشد وعدد من المسئولين في الهيئة.
انقطاع الكهرباء 3 أيام في سند
الوسط - محرر الشئون المحلية
شكا عدد من المواطنين في منطقة سند بمجمع 743 من استمرار انقطاعات الكهرباء المتكررة طوال الأيام الثالث الماضية، وذلك بسبب خلل فني في المولد الفرعي المزود للمنطقة المتضررة.
وقال المواطن سيدهاشم شرف في اتصال هاتفي لـ «الوسط» إن التيار الكهربائي يتقطع باستمرار عند نحو الساعة الحادية عشرة مساء ويستمر حتى الثانية صباحا من اليوم التالي، وذلك طوال 3 أيام، موضحا أن «الأهالي أبلغوا هيئة الكهرباء والماء بالمشكلة فور حدوثها، إلا أنها لم تحرك أي ساكن لتلافي المشكلة، مع العلم أن عددا من الأطفال والكبار في السن استاءت حالتهم الصحية بسبب الحر الذي بلغت درجته أكثر من 45 درجة مئوية».
العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ