منحت اتفاقية خاصة بين صندوق العمل والكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية، 110 بحرينيين فرصة الحصول على شهادة البكالوريوس بعد إعطائهم منحا للدراسة في مؤسسة تعليمية معروفة عالميا بقدرتها على إعداد أفضل الأطباء والمهنيين في الرعاية الصحية.

وأكد صندوق العمل دعمه المتواصل لتدريب المهنيين في قطاع الرعاية الصحية وجاء ذلك خلال توقيع اتفاقية خاصة بتقديم منح دراسية إضافية للبحرينيين الراغبين في الحصول على شهادة بكالوريوس التمريض من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية. وقام بتوقيع الاتفاقية ممثلا لصندوق العمل نائب الرئيس لتنمية المؤسسات و الثروة البشرية الدكتور أحمد عبدالغني الشيخ كما وقعتها السيدة ماري الكسندر، نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية.

وسيستفيد من الاتفاقية مائة وعشر مواطن بحريني من خلال الدراسة في مؤسسة تعليمية معروفة عالميا بقدرتها على إعداد أفضل الأطباء والمهنيين في الرعاية الصحية. وبموجب هذا الاتفاق سيصل العدد الإجمالي لطلاب التمريض الذي يرعاهم صندوق العمل في هذه المؤسسة الأكاديمية إلى 157 طالبا وطالبة. وسيباشر خمسون مستفيدا دراستهم في مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل يتبعهم دفعة أخرى مكونة من 60 طالبا وطالبة في العام المقبل. وسيقوم صندوق العمل بمتابعة البرنامج الدراسي طوال فترة المشروع ومتابعة أداء المستفيدين حتى تخرجهم.

وعلى هامش حفل التوقيع تحدث نائب الرئيس لتنمية المؤسسات و الثروة البشرية أحمد عبدالغني الشيخ قائلا: «كان قطاع الرعاية الصحية من أوائل القطاعات التي قام صندوق العمل بدراستها حيث وجد بأنه من أسرع القطاعات التوظيفية نموا. وفي الوقت الحالي، ومع النمو المتزايد للسكان والتغيرات الديموغرافية وارتفاع معدلات الأعمار، فإن آليات الرعاية الصحية في البحرين تشهد بدورها تغيرات جذرية. وتظهر المؤشرات المتوافرة في القطاع الصحي بأنه ستتوافر أكثر من 5 آلاف فرصة عمل في حقل التمريض خلال العقد القادم اضافة الى الحاجة الفعلية في الوقت الحالي. ولذلك فإن هذا المشروع يأتي تماشيا مع الحاجة المستمرة لطاقم تمريض مؤهل في المستقبل».

واختتم الشيخ قائلا: «سيملك خريجو برنامج التمريض المقدم من الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا القدرة على أن يصبحوا قادة في مجال التمريض وسيشاركون مستقبلا في تطوير المستشفيات وتمريض المجتمع بالإضافة إلى فرص الخوض في المناحي التعليمية والإدارية ليكونوا في نهاية المطاف أهلا لتحمل المسؤوليات المتنامية في مواجهة الحاجة المتزايدة للخدمات الصحية».

من جانبها، نائب الرئيس للشئون المالية والإدارية في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية

قالت ماري الكسندر: «تملأنا الغبطة في الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية لتعاوننا مع صندوق العمل في توفير التعليم الأكاديمي في حقل التمريض، ولقد تأسست الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا - جامعة البحرين الطبية في البحرين في عام 2004 لتعمل على تقديم تعليم على مستوى عالمي في مجال الطب والتمريض كما هو الحال في ايرلندا».