العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ

منظمات تطالب قوات السلام بتقديم المزيد لحماية دارفور

اعتبرت منظمات غير حكومية في تقرير يتحدث عن حصيلة الأشهر الستة الأولى من وجود قوة السلام المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور، أن هذه القوة «يمكنها وينبغي أن تقوم بالمزيد» لحماية المدنيين على الرغم من العقبات التي تعترض انتشارها ومن نقص الوسائل الضرورية.

وفي هذا التقرير الذي نشر الاثنين، يدعو «تحالف دارفور» (كونسورسيوم دارفور)، وهو تحالف يضم نحو خمسين منظمة إفريقية ودولية غير حكومية، أيضا المجتمع الدولي إلى «الوفاء بوعوده» المالية والمادية. وجدد المتحدث باسم التحالف ديسماس نكوندا في بيان القول إن «الناس في دارفور يستحقون أكثر من وعود جوفاء».

وقوة حفظ السلام الإفريقية الدولية التي ستصبح لاحقا أكبر قوة لحفظ السلام في العالم مع 26 ألف رجل، لا تضم حاليا سوى ما يقارب ثلث العناصر المطلوبة وهي إلى ذلك ضعيفة التجهيز.

ولفت التقرير إلى أنه «وبعد مرور ستة أشهر على بدء انتشارها، فإن القوة فشلت في حماية السكان بطريقة فاعلة»، معتبرا أن ما معدله ألف شخص في اليوم ينزحون من دارفور على رغم وجود قوات أجنبية. ويحدد التقرير المسئولين: حكومة الخرطوم التي أوقفت انتشار القوة، ومجلس الأمن الدولي الذي «تركها تعمل»، والدول المانحة التي «لم تف بوعودها» لتمويل وتجهيز البعثة. واعتبر التقرير أن انتشار 19 وحدة من الشرطة (مسلحة ومدربة) متوقعة في إطار القوة الدولية الإفريقية، سيسمح ببلوغ هذا الهدف. لكن وحدة واحدة فقط انتشرت حتى الآن، وتنتظر 11 وحدة أخرى الضوء الأخضر من الخرطوم. لكن القوة «يمكنها أن تقوم بالمزيد لحماية المدنيين حتى مع قدرتها الحالية المحدودة»، كما رأت المنظمات غير الحكومية التي عددت «الأمثلة الصغيرة ذات التأثير الإيجابي» على الحياة اليومية للسكان.

العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً