وجّه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الجهات المعنية إلى سرعة استكمال المرحلة الأولى من المشروع الإسكاني لحالتي النعيم والسلطة والشروع بعد ذلك في المرحلة الثانية من المشروع الإسكاني، إضافة إلى بناء مركز شبابي يخدم الأهالي وإصلاح جامع المنطقة وتوسعته.
جاء ذلك لدى زيارة رئيس الوزراء أمس (الثلثاء) حالتي النعيم والسلطة؛ للاطلاع على احتياجات المنطقة من التطوير مع لقاء سموه رجالاتها في مجلس محمد النعيمي.
وقال سموه: «إننا جميعا في رحاب البيت البحريني الواحد والأسرة المتماسكة نعمل سويا على أن يعلو البناء ويترسخ الاستقرار والأمن الذي هو بوابة الرخاء والازدهار لكل بحريني كما أنه هدفنا السامي الذي نوليه أقصى الاهتمام والعناية».
وأكد رئيس الوزراء خلال الزيارة أن «تطوير الخدمات والمرافق وتهيئة الظروف المعيشية للمواطن ستظل هدفا لخطط الحكومة وبرامجها الإنمائية»، مشيرا سموه إلى حرص الحكومة على تعزيز الترابط الاجتماعي في المدن والقرى البحرينية كافة وسعيها جاهدة لئلا يكون التوسع العمراني على حساب الترابط الاجتماعي.
وقال سموه: «المجتمع البحريني عرف دائما بترابطه وتماسكه اللذين تعمل الحكومة على زيادتهما وصلابتهما، موضحا سموه أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من الجهد؛ للحفاظ على ما تحقق ومازال يتحقق من إنجازات على صعيد اللحمة الوطنية حتى نستطيع تحقيق تطلعات المواطن البحريني وتلبية متطلباته الإسكانية والصحية والتعليمية والخدمية.
وبيّن سمو رئيس الوزراء أن «الحكومة تعمل على خلق نسيج عمراني متكامل في مناطق البحرين يوفر احتياجات أهاليها من المسكن والبنى التحتية والمرافق والخدمات الضرورية»، مشددا سموه على أن الحكومة حريصة على التوفيق بين رغبات المواطنين في السكن في مناطقهم التي عاشوا بها وتربوا فيها وبين التحديات التي تفرضها الكثافة السكانية.
وأضاف سموه أن «التوجيهات مستمرة لكل الجهات المعنية لمراعاة راحة المواطن دائما بأن تكون الخدمات متكاملة ومتوافرة لكل أهالي المحافظات بحيث لا يتحمل المواطن أية معاناة لطلبها أو الحصول عليها».
ومن جهتهم، رفع أهالي الحالتين الشكر إلى رئيس الوزراء على زيارة سموه الاطلاعية، مثنين لسموه توجيهاته خلال الزيارة لتطوير المنطقة واستكمال الخدمات فيها.
العدد 2147 - الثلثاء 22 يوليو 2008م الموافق 18 رجب 1429هـ