وأوضح القائم بأعمال مدير الإدارة العامة للمرور المقدم الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة أنه على رغم الطفرة العمرانية والاقتصادية والتطور الذي تشهده المملكة وتزايد إعداد السيارات بشكل ملحوظ والذي وصلت حتى نهاية شهر مايو/ أيار الماضي إلى 382977 مركبة مقارنة بشهر مايو 2007 والذي بلغ فيه عدد السيارات إلى 351701 مركبة أي بزيادة تقدر بـ 31276، مؤكدا أن إعداد الحوادث المرورية لاتزال في المعدل الطبيعي مقارنة بالزيادة المطردة للإعداد السيارات التي تقاد على الشوارع والعدد الذي لا يستهان به من إعداد السيارات القادمة عبر جسر الملك فهد والذي بلغت 8074255 مركبة خلال العام 2007 الماضي، إذ بلغت نسبة الحوادث المميتة في الشهر المذكور 28 حالة.

وأكد القائم أن الإدارة العامة للمرور مستمرة في حملاتها لتنفيذ القانون وفق أسس مدروسة وخطط محكمة لضبط الشارع البحريني للحد من كل التجاوزات التي من شأنها أن تمس بأنظمة المرورية المعمول بها في البلاد وذلك من خلال مراقبة جميع الشوارع والوقوف على الوضع المروري على طرقات المملكة.

وقال إن الإدارة تسعى إلى نشر الثقافة المرورية بين مستخدمي الطريق لخلق جيل مروري واع بالأنظمة اللوائح المرورية، مؤكدا ان الإدارة قامت بتكثيف دورياتها لرصد السلوكيات المرورية الخاطئة لدى البعض من السواق ومستخدمي الطريق والتي غالبا ما تتسبب في ارتكاب مخالفات ينتج عنها التورط في حوادث مرورية بليغة ومميتة تطال كل مقدرات لمجتمع البحريني المعنوية والمادية.

وقال إنه من خلال تحليل البيانات الإحصائية للحوادث المرورية والمخالفات يتبين أن الإدارة تمكنت من خفض معدلات الحوادث المرورية البليغة والبسيطة وحصر الزيادة في إعداد حوادث الوفيات إلى حادث واحد. وفيما يلي عرض للإحصاءات المقارنة من شهر يناير/ كانون الثاني إلى مايو 2007 - 2008.

من جهة أخرى، أكد القائم بأعمال المدير العام للإدارة العامة للمرور أن الإدارة تحظى بدعم وتوجيهات مستمرة من الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وأشراف مباشر من العميد الشيخ خليفة بن حسن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية للنهوض بمستوى السلامة المرورية من خلال العمل على خفض معدل الحوادث والمخالفات المرورية.